سياسية

البرهان وحمدوك يعلنان خططا لإعمار الأراضي المستردة من إثيوبيا


أعلن رئيسا مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، امس عن خطط لتنمية أراضي الفشقة والشريط الحدودي مع إثيوبيا والعمل على استعادة 7 جيوب ما زالت إثيوبيا تسيطر عليها.

ووصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الإثنين، إلى أراضي الفشقة التي استردها السودان من إثيوبيا في زيارة نادرة ضمن أعياد الجيش.
وافتتح البرهان وحمدوك جسري ود عاروض وود كولي على نهر عطبرة ضمن عدة جسور تنهي عزلة المنطقة عن بقية القطر خلال فصل الأمطار.

وأعلن حمدوك عن تحويل الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا لمشروعات تنموية من أجل الاستقرار.
وقال لدى مخاطبته حشدا في القضارف بمناسبة العيد الـ67 للجيش إن للسودان حدود مع سبع دول لا تنازع عليها إلا مع إثيوبيا التي تعلم أن حدود السودان معها دولية وموسمة منذ العام 1902.

وأكد أن عودة أراضي الفشقة الى حضن الوطن ومسيرة اعمارها جاءت بفضل جهود الجيش والمجتمع التي شكلت نموذج سوداني قائم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين.
وأشار إلى أن غياب التنمية والتهميش فجر ثورة ديسمبر مما دفعهم للعمل خلال العامين الماضيين لفك العزلة عن السودان للاستفادة من الدعم والمنح الدولية.

من جانبه قال عبد الفتاح البرهان إن أعياد الجيش السوداني تجئ هذا العام بعد تحول سياسي وعسكري كبير في السودان بسبب الثورة التي هيأت للجيش استرداد الأرض، قائلا “إذا فعلنا ذلك خلال العهد البائد لصرخ العالم كله”.
وأشار إلى أن الجيش انتشر في الفشقة للحد من القناصة الإثيوبيين الذين طالما استهدفوا المزارعين والنساء والأطفال.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد