السودان..انفراجة في أزمة الجوازات

هكذا ابتلينا بحكومة لا تنبس ببنت شفه وهي ترى وتشاهد مدى الضرر الذي يصيب الناس وتعطيل احتياجاتهم فلماذا من الاساس تكون هنالك ازمة في الجوازات اذا كان القادة والمسؤولين يوؤدون واجبهم بصدق وبمخافة من المولى عزوجل ؟
لقد قمت باستخراج جوازات اسرتي منذ اول اغسطس وللعجب فقد فرضت جوازات مدني قيمة اربعة الف جنيه اضافية لكل جواز على الرغم من اعلان وزارة الداخلية ان رسوم استخراج الجواز ذو العشر سنوات هو عشرة الف جنيه فقط وعند سؤالي للضابط المسؤول شخصيا افادني بان الوالي هو من فرض هذه الرسوم الاضافية وعليك بالتوجه وسؤاله إن اردت جواباً
وظللت قرابة الشهر من اجل انتظار استلام جوازات سفر اولادي الشي الذي لم يحدث وبسبب ذلك قمت بتأجيل سفرهم واصابني الضرر المادي الكبير من جراء ذلك ولا زال اولادي بالسودان على الرغم من فتح المدارس هنا بالخليج و تغيبوا عن مدارسهم بسبب هذا الشي وحاولت بشتى السبل ان اتجه لمن يعينني في استخراج الجوازات ولجئت لشخص برتبة العميد الذي قال لي بالحرف الواحد ان سعر الجواز بالسوق الاسود وصل 100 الف جنيه (مائة مليون)
هكذا يستثمر رجال القانون (إلا من رحم ربي) في الازمات واستغلال الناس واكل المال بدون وجه حق ولسوف يسئلون عند ملاقاة ربهم يوما ما
وهكذا تنظر الحكومة وتراقب وتعمل (اضان الحامل طرشا) ولا يهمهما في الامر شي تتعطل مصالح الناس وكان لم يحصل شي نٍسأل الله ان يرينا عجائب قدرته في كل من كان سبباً في هذا الامر وأن يمحق اموال كل من اكل بالحرام وارتشى بسبب هذا الشي وان يقتص منه في نفسه وفي ماله وفي أهله وفي وولده أنه ولي ذلك والقادر عليه