وزيرة الحكم الاتحادي: انسحاب محليات من النيل الابيض يعود لاخطاء في تشكيل اللجان الفنية
أقرت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار بوجود تحديات تواجه مؤتمر نظام الحكم وتتمثل في عدم انعقاد المؤتمر التشاوري لاقليم شرق السودان ومؤتمرات ولايتي الخرطوم وشمال كردفان، وكشفت في الوقت ذاته عن وجود لجنة تعمل على معالجة الاشكاليات وقالت وزيرة الحكم المحلي أمس خلال المؤتمر الصحفي المشترك بمقر وزارة الثقافة والاعلام، يعلم الجميع التعقيدات التي تواجه شرق السودان ، وعزت مقاطعة مؤتمر نظام الحكم من قبل بعض المحليات بالنيل الابيض للخطأ الذي حدث في تكوين اللجنة الفنية وأكدت الوزيرة سعيها لمعالجة ذلك عن طريق لجنة لاقامة الورش في تلك المحليات، وأوضحت أن ولاية الخرطوم لم تنجح في تكوين لجنة وأردفت: كل مايتم تشكيل لجنة نجد أن هنالك قطاعات لم يتم تضمينها فضلاً عن وجود اشكاليات أمنية وسياسية بولايتي البحر الاحمر وكسلا ولفتت إلى وجود ٣٦ محلية لم تقام فيها ورش الحكم ونوهت لتكوين لجان اشرافية للمرحلة النهائية لورش المحليات ودعت لمشاركة الخبراء الذين أعدوا الأوراق، وأشارت إلى وجود طريقة جديدة لاخذ اراء الناس عن طريق تسجيل شرائط كاست يتم الاستماع لها، وفيما يتعلق بالدعم المالي للمؤتمر قالت بثينة ان المجتمع الدولي متمثل في الاتحاد الاوروبي قطع وعداً بتمويل المؤتمر وليس الورش، وأكدت أن هنالك صعوبة لتغطية جميع المحليات بالمؤتمر لجهة أن المؤتمر أستهدف ٦٠٠ الف نسمة تمثل قطاعات الشعب، وكشفت عن وجود اتجاه لتأجيل قيام المؤتمر وزادت ما ح نقدر نلتزم بالموعد المحدد له نتيجة لما يحدث من اشكاليات بجانب أن التقارير التي ترد من الولايات هي التي تحدد ذلك.
من جهته أقر عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي بتأخير قيام مؤتمر نظام الحكم لكنه عاد واستدرك قائلاً: نحن لسنا متعجلين لقيامه بل يجب اقامته بطريقة صحيحة، ووصف الاوضاع الاقتصادية بالسيئة والمزرية وأرجعها لعدم وجود آليات للحكم المحلي، ودعا السودانيين لعدم الاستخفاف بمؤتمر الحكم المحلي، لجهة أن بدونه لن تتمكن الحكومة من توزيع الموارد.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة