قيادي بالحرية والتغيير: الحديث عن اختطاف الإعلان السياسي جزءٌ من الشيطنة
وصف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير كمال بولاد، الحديث عن اختطاف أحزاب بعينها للتحالف والإعلان السياسي، بأنه جزءٌ من الشيطنة والنقد السالب.
وقال بحسب (التغيير الإلكترونية) أمس، إن هذه الاتهامات غير صحيحة، وأكد أن الحوارات كانت عميقة حول قضايا معيّنة، وكل الأطراف التي أسهمت فيها، وأضاف بأن هذه الاتهامات روّجت لها بعض المجموعات الرافضة للإعلان.
وأكد أن الهدف من الإعلان هو بناء كُتلة لاستكمال مهمات الانتقال، ومواجهة تحديات الانتقال لذلك نحن نمضي في هذا الاتجاه. وأعلن من أن الأولويات الأساسية التواصل مع قوى الثورة التي لم تُوقِّع للوصول معها إلى اتفاقيات لتكون جُزءاً من الكتلة التاريخية الكبيرة لبناء سلطة الانتقال ودفعها لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية. وذكر أن القوى التي لم توقع هي الحزب الشيوعي وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، لأن لديها بعض التحفظات، وقال “لكن بوجود الإرادة والعزم سنتغلّب عليها، وسنتجاوز هذه العقبات حتى تكتمل كتلة الانتقال”. وأكد أن أي شخص حصيف لا يستطيع القول إن الإعلان التفاف على الثورة، وقال “الناظر لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة يجدها في هذا الإعلان”. وأضاف بأن جوهر الإعلان يعبر بشكل كامل عن أهداف الثورة ومهام الانتقال وصولاً للتداول السلمي للسلطة. وأقر بأن طبيعة المرحلة والتحول الديمقراطي حسب الحريات الموجودة تلقي بظلالها على المشهد، وأن من الطبيعي أن تكون هنالك خلافات، وقال “لكن يجب أن تحول هذه الخلافات لمصلحة قضايا الوطن، وليس لمصلحة أجندات خارجية أو حاجيات ذاتية صغيرة”.
صحيفة الصيحة