سياسية

من هو اللواء عبدالباقي البكراوي؟


تردد اسم اللواء عبدالباقي البكراوي بزعم تورطه في المحاولة الانقلابية الفاشلة في السودان، فيما أكدت مصادر محلية لـ“إرم نيوز“ أن البكراوي كان مريضا ويتلقى العلاج بالقاهرة وبترت رجله وعاد للخرطوم قبل أسبوع.

وهذه المحاولة الانقلابية هي السادسة على الأقل منذ الإطاحة بنظام عمر البشير، وهي محاولات تباينت تفسيرات الشارع السوداني لها بين مصدق ومشكك.

وفي هذه المحاولة الانقلابية الجديدة تردد بشدة أن سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوبي الخرطوم يقف خلف المحاولة وهو السلاح ذاته الذي تردد أنه يقف خلف محاولة سابقة، ويومها تردد _أيضا_ اسم عبد الباقي بكراوي إذ ذكرت تقارير محلية أنه رفض تسلم مهام قائده اللواء نصر الدين عبد الفتاح بعد اعتقاله.

وشهد سلاح المدرعات إقالة 8 جنرالات في وقت سابق بحسب تقارير محلية.

ومن بين من أقيلوا من سلاح المدرعات اللواء عبدالباقي البكراوي الذي كان القائد الثاني للسلاح قبل نقله إلى الأكاديمية.

وتقول مصادر محلية إن ”سلاح المدرعات كانت توترت علاقته مع قوات الدعم السريع إثر رفضه تمركز الدعم السريع في محيطه“.

وفي وقت سابق _أيضا_ تم تداول إحالة عبدالباقي البكراوي للتحقيق بعد تسجيل مسرب قيل إنه تضمن إساءات لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني.

إرم نيوز


‫4 تعليقات

  1. محاولة خبيثة وفاشله من أحزاب وحكومة وعسكر قحط لجر أنظار الناس بعيداً عن فشلهم وعجزهم عن إدارة حال البلاد والعباد … لقد جلب هؤلاء الفاشلين العاجزين الخايبين الجوع والفقر والمرض والجهل والفوضى وعدم الأمن والأمان لكل ربوع السودان فبعد أن كان السودان وأهله أعزه جعله هؤلاء أذله … الحل الوحيد هو أن يتنحى هؤلاء جانباً ويتركون الفرصة للشعب السودانى ليقرر مصيره بنفسه بعيداً عن وصاية أحزاب كرتونية ومجهرية لا تملك أي سند شعبى فى الشارع بل كل جماهير تلك الأحزاب هم أعضاء مكاتب تلك الأحزاب السياسية … وكيف للشيوعيين والبعثيين والناصريين واللذين يمسكون بتلابيب الشعب السودانى ويحكمونه رغماًعن أنوفهم دون تفويض ودون إنتخابات بل عن طريق الفهلوة والإستهبال السياسى بإسم ما يسمونه شرعيه ثورية كيف لهؤلاء وهم أحزاب ذات منشأ دكتاتورى ولا تعرف من الديمقراطية والحرية إلا إسميهما وفقط كيف لهؤلاء أن يقودوا السودان لتحول ديمقراطى كما يُرددون كذباً … تلك الأحزاب هي فروع للحزب الشيوعى فى روسيا وحزب البعث العربى الإشتراكى فى العراق وسوريا والناصريين فى مصر عبدالناصر كيف لهؤلاء وقد حكمت أحزابهم الأُم روسيا والعراق وسوريا ومصر عبدالناصر
    بنظام الحزب الواحد والذى لا شريك له فى الحكم كيف لهم أن يقودوا عملية التحول الديمقراطى فى السودان وهي أحزاب دكتاتورية لا تؤمن بالديمقراطية وتداول السشلطة … مسؤولية ما يحدث للسودان وشعبه تقع على المجلس العسكرى الإنتقالى والذى رضخ لضغوط سفارات وأجهزة مخابرات أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومصر وأثيوبيا وقتها وقام بتسليم رقاب أكثر من 40 مليون إنسان لتلك الفئة اليسارية الباغية … الحل الوحيد هو هو إختصار الفرة الإنتقالية لعام واحد لا يزيد لقيام إنتخابات حره ونزيهه وشفافه تحت إدارة حكومة كفاءات مُستقله وبرعاية دوليه وبعيداً عن الأحزاب والتحزب ليختار الشعب السودانى من يحكمه هذا وإلا المزيد من الإنقلابات والدماء لا قدر الله !!

  2. عبدالباقى بكراوى هو ( عبدالباقى حسن محمد عثمان ) وهو إبن المرحوم حسن محمد عثمان والذى كان يعمل بالنقل النهرى بكوستى طوال حياته العملية تحت مُسمى وظيفى ( رئيس برْ) حتى توفى قبل أعوام لرحمة ربه بالخرطوم وتلك العائلة تنتمى لمنطقة رومى البكرى بريفى القولد وقد أُصيب ومنذ سنوات بمرض السكرى حتى أثر على قدمه وذهب للعلاج بمصر وتمت خلال عملية العلاج قطع إحدى رجليه وقد عاد خلال الأيام الماضية للخرطوم ولا أظن أن حالته الصحية تسمح له بالقيام بإنقلاب بل هي محاولة من بعض خصومه لتوريطه فى ما لم يقم به .