سياسية

البرهان يصعّد حربه الكلامية ضد (قحت)


استمر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في هجومه القاسي على عضو المجلس محمد الفكي والائتلاف الحاكم، وكرر حديثه عن وصية الجيش على البلاد وقال إنه سينظفه من أنصار النظام السابق.
وشدد عضو مجلس السيادة والمتحدث باسمه محمد الفكي سليمان، الجمعة، على أن الجيش ليس وصي على السودان. وقال إن تقاسم السلطة بين قادة الجيش وقوى الحرية والتغيير خصم من رصيدها السياسي.

وقال البرهان، في حفل افتتاح قسم جديد بمستشفى القلب المملوك للجيش، أمس “جنود الجيش هم أوصياء على البلاد، الجيش وصي وأي شخص يقول غير ذلك ليأتي بجهة أخرى تحمي البلاد. الجيش وصي على البلاد وهو الحارس والأمين”.
وأضاف: “عملت في الجيش 41 عاما في كل أصقاع السودان ومصاب 6 إصابات، ولا اتشرف بالجلوس مع ناشط أو شخص يشكك في ولائي للوطن ولا مع شخص يقول إنني أخصم من رصيده الشعبي”.

وأشار البرهان إلى أن حديث الفكي ـ دون أن يقول اسمه صراحة ـ يُعد “محزن ومخزٍ وغير متوقع قوله من شخص مسؤول في الدولة”.
وتعهد البرهان بتنظيف الجيش من أنصار النظام السابق، كما وعد بالكشف عن الانتماء السياسي للضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية التي قال إن جلسات محاكمتها ستكون علانية.

وقال البرهان إن معظم القوى السياسية ـ دون أن يسميها ـ تحاول التسلل إلى الجيش “وسنقف لهم بالمرصاد”، موضحا إنه يرغب في أن يكون مؤسسة وطنية “سنعمل على إصلاحها وإعادة مفاهيمها”.
وجدد مطالبه بتوحد قوى الثورة في كيان واحد، لتنصم إليه القوى الوطنية المؤمنة بالتغيير، وقال إن “خطنا لن يمضي مع مجموعة صغيرة اختطفت التغيير”.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. لا يحِق أصلاً للمدعو ود الفكي أن يكون عضواً في مجلس السياده حيث هو جاسوس مصري – والدليل على ذلك أن الحركه الإتحاديه التي ينتمي لها شِعارها وهدفها الإتحاد مع دوله كانت ولا زالت تحتل أراضينا (حلايب وشلاتين) !!
    لقد طفح الكيل يا البُرهان يا قائد جيشنا الحامي لِارضِنا وعِرضِنا – ولذا فطرد ود الفكي من المجلس وتطهير الساحه السياسيه من المُرتزقه والجواسيس اللذين يرفعون شعارات دول أجنبيه ويأتمرون بامر مُخابراتها واجب وطني ومطلب شعبي
    تعظيم سلام لرفقاء السلاح في الرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه وتجمع العسكريين المتقاعدين والمحاربين القِدامى واللذين يعِدون ويتأهبون لمليونية (من لا يحترم الجيش الذي يحميه لا يستحق الوطن الذي يأويه)
    والله من وراء القصد