سياسية

العدل والمساواة: نعتزم إعلان حاضنة جديدة والتفريط في الدستورية عودةٌ للوراء

نفى القيادي بالجبهة الثورية أمين إقليم كردفان بحركة العدل والمساواة آدم عيسى حسبو، خروجهم من الجبهة الثورية قيادة الهادي إدريس. وكشف عيسى عزمهم إعلان حاضنة سياسية جديدة، وقال “رفضنا ما تم بقاعة الصداقة ببيان رسمي.. أبدينا موقفنا”، وأضاف “أخطرناهم بالانتظار حتى الرجوع لمنصة التأسيس”.

وشدد لضرورة المحافظة على الوثيقة الدستورية بكل مكوناتها المدنية والعسكرية. وقال عيسى بحسب صحيفة الصيحة: “لم نبد انحيازنا للجيش ولكن ننحاز للوثيقة التي وقعتها الحرية والتغيير مع العسكريين”، وأكد أن أي تفريط في الوثيقة الدستورية يعني عودة السودان للوراء، وقال” نحن أتينا بالسلام وضمناه في الوثيقة الدستورية”.

وكشف أن إعلان التحالف الجديد للحرية والتغيير سيكون مطلع الأسبوع المقبل بقاعة الصداقة، وقال عيسى إن رئيس الوزراء يرغب في وحدة الحرية والتغيير، وأضاف “لا نمانع في انضمام أي تنظيم وقبول الجميع شرط للاتفاق”.

وانتقد مَن يتحدّثون عن قيام انتخابات مبكرة، مؤكداً أن من يتحدثون عن هذا الخيار لا يضعون السلام كإحدى أولوياتهم، وتساءل “أين مكان الترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين والإحصاء السكاني والجيوش المنتشرة من الانتخابات؟”، مشدداً على ضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وعودة النازحين، ونادى بالإسراع في إكمال هياكل السُّلطة وتشكيل المجلس التشريعي والمفوضيات والمحكمة الدستورية والعدالة الانتقالية وتنفيذ اتفاق سلام جوبا، وأضاف “من يتحدثون ليسوا حريصين على السلام”، وقال عيسى “نحن ضد الانقلابات ولدينا مبادئ متفقون عليها ولا نحيد عنها”، ودعا إلى احترام المواثيق والعهود، وأضاف “المشكلة في السودان عدم احترام العهود والمواثيق”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. مناوي .. جبريل .. صندل … وغيرهم من قيادات الحركات المسلحة .. هم ضد الثورة منذ بدايتها وليس لهم أدنى إسهام فيها .
    بالرغم من أنهم جنوا ثمارها اذ تقلدوا المناصب التي هي مبلغ غايتهم وليس لهم غاية سواها .
    ولكن إن أنت اكرمت اللئيم تمرد
    وهاهم الآن يدعون كذبا أن الفضل في هذه الثورة هو لهم .. وإن القوى السياسية التي قادت الحراك الفعلي الذي صنع الثورة هي مجرد مختطفة للثورة .