تفاصيل خطيرة عن العملية الإرهابية التي حدثت في السودان
بعد رصد وتتبُّع دام لأربعة أشهر، قرّر جهاز المخابرات العامة، مُداهمة عدد من المنازل بأحياء جبرة وأركويت يقطنها إرهابيون.. خطاب جهاز المخابرات العامة النيابة بأمر المُداهمة، صدّقت لهم النيابة بالأمر، وتم تكوين ثلاث مجموعة للمداهمة تحرّكت بصورة منفردة.
مجموعة أركويت
كشفت مصادر أمنية متطابقة، تفاصيل مُداهمة الخلية الإرهابية منذ بدايتها وحتى لحظة توقيف الإرهابيين، تقول المصادر التي تحدثت لـST”” إنّ إدارة الإرهاب كوّنت ثلاث مجموعات لملاحقة الإرهابيين في أحياء جبرة وأركويت، قاد مجموعة أركويت النقيب أحمد عبد الله الشريف، فيما قاد مجموعة جبرة مربع 14 النقيب أنس العبيد، ومجموعة جبرة مربع 18 ضابط آخر برتبة نقيب.
تمكّنت مجموعة النقيب أحمد عبد الله الشريف من اعتقال أربعين إرهابياً كانوا يتواجدون في شقة بحي أركويت دون مقاومة، وقال المصدر إنّ النقيب أحمد عبد الله الشريف عاد إلى المكتب وبحوزته مجموعة من الإرهابيين المعتقلين، فور حضوره أخطره قائده بأن مجموعة النقيب أنس العبيد التي توجّهت لحي جبرة 14 تعسر التواصُل معها، وطلب قائد القوة من النقيب أحمد عبد الله الشريف، التحرك فوراً إلى جبرة لتشكيل إسناد لمجموعة أنس العبيد.
تفاصيل المُداهمة والاستشهاد
قاد النقيب أنس العبيد، مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وهم أنس العبيد والنقيب علاء الدين واثنان برتب رقيب وتسليح مكون من: واحد كلاش وثلاث طبنجات، المعلومات التي توفرت لقائد المجموعة النقيب أنس العبيد بأنّ المجموعة الإرهابية الموجودة بشقة جبرة لا تملك سلاحاً ثقيلاً، على إثر ذلك تمت مداهمة الشقة بواسطة النقيب أنس العبيد، ولحظة المداهمة أطلق الإرهابيون عليهم رصاصاً من سلاح قرنوف، فوراً استشهد النقيب أنس العبيد واثنان برتبة رقيب، فيما أصيب النقيب علاء الدين إصابة بثلاث رصاصات، اثنين في الرجل وواحدة في الصدر، بعد لحظة وصلت مجموعة الإسناد التي كان يقودها النقيب أحمد عبد الله الشريف وتمتطي عربة شريحة وكانت تضم ضابطاً آخر برتبة نقيب ورقيب أول، فور وصولهم خرجت المجموعة الإرهابية المكونة من رجل مصري الجنسية واثنين من النساء، وأطلقا الرصاص على العربة الشريحة التي تحمل مجموعة الإسناد وقتل اثنين برتبة رقيب ، بادلهما النقيب عبد الله الشريف إطلاق الرصاص من سلاح كلاشنكوف، وبعد اقتراب نفاد رصاص الكلاش، أمر النقيب أحمد عبد الله، زميله النقيب الآخر بالخروج من العربة الشريحة على أن يقوم النقيب أحمد عبد الله بعمل ساتر لهم بإطلاق ما تبقى من الرصاص “ست رصاصات” على الإرهابي الذي لم يتوقّف للحظة عن إطلاق رصاص القرنوف، بالفعل خرج الضابط الذي كان يحمل رتبة نقيب ومعه بعض الأفراد من العربة الشريحة، وأثناء قيام النقيب أحمد عبد الله بعملية الساتر نفدت رصاصات سلاحه، ليقوم الإرهابي بقتله بثلاث رصاصات، واحدة في الرأس، وأخرى في الفك، وثالثة في الصدر، ثم صعد الإرهابي للعربة الشريحة التي كان على متنها سائق عمره فوق الخمسين عاماً، فوراً تم ذبح السائق وهرب الإرهابي برفقة اثنين من النساء وقاموا برمي سائق العربة بالقرب من السوق المركزي وتركوا سلاحهم في العربة واستقلوا عربة أجرة أقلتهم إلى بحري.
ويقول المصدر، إن النقيب الذي وفّر له الحماية عبر الساتر ظلّ يُلاحق الإرهابي من جبرة مروراً بالسوق المركزي حتى تمكّن من القبض عليه في بحري، ويشير المصدر الى أن الإرهابي قام بذبح سائق عربة “ترحال” بضواحي بحري لأنه كان يرغب في الهروب بالعربة، بعدها اُعتقل الإرهابي ومجموعته وأُرسلوا للمُعتقل.
الخرطوم: ST
هذه نتيجة السذاجة والتساهل والتراخي وعدم اللامبالاة مع الاجانب ..
حتي في المداهمة يوجد سوء تقدير وتساهل وهذه هي النتيجة.. اتحدي اعتي سوداني يقدر يدخل اي من دول الجوار العربي…العربي….العربي بدون اجراءات رسمية؟؟ السودان بقي بلد المتردية والنطيحة سوريين فلسطينيين مصريين نيجيريين ارتريين صوماليين اثيوبيين تشاديين كلهم عملاء ومخدرات ودواعش..والقائمة تطول اتمني من جهاز المخابرات القيام بحملات تطهير وردع لهولاء الاجانب(( ظاهرين ما محتاجين لي بحث)) وتسفير كل دخل البلاد بطريقة غير نظامية وسقاط الجنسية.. وعلي المواطنين في الاحياء السكنية الانتباه وعدم التساهل والتراخي لان هؤلاء لا دين لهم
السلام عليكم
السبهللية وعدم تقدير الامور دي البتودي لكوارث
في الدولة التانية بتكون في قوة مجهزة ومدربة لمكافحة الارهاب وسيارات مصفحة وتيم كامل من خبراء المتفجرات
وتتم المداهمة بناس مدربين ولابسين لبس ضد الرصاص لانه الارهابين ديل ممكن يعملوا اية حاجة وتوضع خطة محكمة للقبض عليهم اسع الكفاءءات دي والارواح الضاعت سدي دي ما خسارة كبيرة لاهلهم وللوطن
نسأل الله العلي القدير ان يتغمد شهداء الواجب والوطن برحمته ويتقبلهم شهداء أحياء بجنان المولى ويشفعهم باهلهم المعنيون والتعازي لاهلم واصحابهم ومعارفهم …
التحية لقواتنا الساهرة للزود عن حمى الوطم والمواطن ومحاربة المتفلتين والفاسدين والخونة والمجرمين وبسط الامن والامان
وعلى الدولة متمثلة بقوانينها للحفاظ على السلامة العامة ان تظبط قوانين الهجرة والدخول للبلاد الكترونيا بكافة معلومات القادمين ومدة ومكان تواجدهم وانشطتهم بدقة
والله المستعان
حاليا تم فتح حدود السودان للعبور من مصر الي الخليج بسبب الكرونا – علما بان الدول التي كانت تعتبر معبر قد تم قفلها بسبب ما تلاحظ من تلاعب وحفاظا علي سلامة شعوبها – وعلي لسان احد الزملاء المصريين بالسعودية اوضح ان شهادات التحصين يتم شرائها بمبلغ اربعة الف جنيه مصري بسبب عدم توفر اللقاحات التي تشترط المملكة أخذها للدخول اليها – اضافة الي ما تلاحظ من تأكيد بعض الاصابات بالعابرين من منفذ السودان – عليه ورحمة بشعبنا وببلدنا نأمل مراجعة هذه الاجراءات والتي ستضر كثيرا بالبلد اكثر مما تنفع بالاضافة الي الاساءات التي تصدر من هؤلاء العابرين في حق البلد عبر منصات التواصل الاجتماعي المنتشرة – وهذه الامور لا تؤخذ بالعواطف يا خارجية السودان . كما أتمني التحقق في كل ما اوضحت .
رجل وإمرأتنان كانوا قاب قوسين أو أدنى من إحتلال البلد وإعلان دولة الخلافة الإسلامية ( السودان سابقاً ) وكادت محاولتهم أن تنجح في ظل حكومة حمدوك المصابة بهشاشة العظام والعمى الليلي والنهاري وفي ظل صراع الجنرالات المسعورة للإنفراد بالحكم والبقاء فيه مالا يقل عن ثلاثين سنة كما فعل بشيرهم . البلاد أصبحت غربال ، الفساد والتهريب أصبح أكثر كثافة وبإستخدام أحدث الأسلحة والتي إنتشرت بصورة مرعبة ، خاصة بعد تقاعس الحكومة في تنفيذ الترتيبات الأمنية لإتفاقية السلام والسماح للحركات المسلحة للحضور للعاصمة بكامل عتادها الحربي والتمترس في الأحياء السكنية كأن المعركة القادمة هي تحرير العاصمة ، وأصبح المواطن لا يعرف من السوداني ومن الأجنبي .
راكبين عربة شريحة. عليكم الله في العالم كله في حاجة اسمها عربة شريحة شنو عربة شريحة أكيد عربة عندها ماركة معينة وأسم معين شريحة ده اسم محلي بحت. ثانيا تخيلو قائد العملية نقيب يعني أتخرج ليه سنتين أو ثلاثة طيب أين كبار الضباط لماذا يرسلوا هؤلاء الأطفال ليموتوا كما يمت الضان وهم قاعدين في المكاتب. فعلا الجيش والشرطة والأمن يحتاجوا لي غربلة. يجب على الدولة أن تدفع له صاح ولكن يعيشوا في الخلا مش في المدن. أهم شيء في التحقيق كله كيف دخلوا عن أي طريق ومتى ومن من الأمن كان مشرف في ذلك اليوم وتلك الساعة ويجيبوه ويتحققوا معه كيف سمح لهم بالدخول.