نظارات البجا ترفض تهديد أميركا وتقبل وساطة الميرغني

قال عثمان كلوج أمين عام المجلس الأعلى لنظارات البجا بشرق السودان اليوم الجمعة، إن المجلس ما زال عند موقفه “حتى تحقيق مطالبنا”، معتبرا أن الحكومة المركزية “تماطل” في حل القضية.
وأضاف في كلمة نشرها إعلام المجلس على موقع “فيسبوك”: “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا”. وتابع “احتجاجنا سلمي ونحن في ولايتنا ولم نخرج خارج حدودنا”.
وأوضح قائلاً: “طالبنا بالحكم الذاتي إذا عجزت الحكومة عن تنفيذ شروطنا، وطالبنا بإلغاء مسار شرق السودان، لأنه لا يمثل أهل الشرق”، مؤكداً أن الحكومة “بشقيها المدني والعسكري فشلت في حل مشكلة شرق السودان”.
ورداً على بيان أصدرته أميركا وبريطانيا والنرويج، قال كلوج “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم.. لا ترويكا ولا أميركا”.
يأتي هذا بينما وافقت نظارات البجا، على رأسهم الناظر محمد الأمين ترك، وساطة رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني لحل أزمة شرق السودان.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام السودانية، كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد السنجك عن تباشير ونتائج اجتماع الحسن الميرغني بالناظر ترك، الأربعاء، مشيرا إلى أنها ستظهر خلال الساعات المقبلة لإنهاء أزمة شرق البلاد.
وأضاف أن الاجتماع ناقش مشكلة ومطالب الشرق ونزع فتيل الأزمة قبل اشتعالها، وأيضا الحفاظ على السودان من التفتت والمحافظة على وحدته خاصة ولايات الشرق.
ويحظى الميرغني باحترام وتقدير خاص من جميع مكونات الشرق، وهو القيادي السوداني الوحيد ومعه أسرة المراغنة القادرين على حل هذه الأزمة.
( كوش نيوز)







في البدء دون المساس بعدالة قضية الشرق، إلا أن القائمين على أمر القضية لا يعرفون حجم الأوراق التي يحوز عليها السيد معالي رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك الذي ظل بصورة مستمرة يتعرض للتسفيه من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا باعتباره رمز الفشل لارتباطه بحاضنته قوى الحرية والتغيير دون همسة عقل لما فعله الرجل للسودان على مستوى تصفير أزمات الوطن مع المجتمع الدولي، لذلك إن كانت لديكم فطنة لا تراهنو على العسكر والفلول فسوف يجعلون منكم مطية ويسئون لمطالبكم العادلة، عليكم بحمدوك فى الظرف الراهن فهو إبن الداخل والخارج معا، حتى لا تصابو بانفعالات النظام السابق اللفظية (لا امريكا لا ترويكا
فعلا كلامك صحيح لازم تضغطو حمدوك لانو ضعيف عشان يجيب حكومة كفاءات بدل ديل ، لانو بدون ضغط ما بيشتغل حاجة ، دفع لترمب من جيبنا 330 مليون دولار .