الأخبار

نفي موافقة رئيس الوزراء على حل الحكومة

نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المعلومات التي نشرت اليوم وتحدثت عن موافقته على حل مجلس الوزراء، ووصفها بأنها غير دقيقة في إيراد مواقف الأطراف المختلفة.

وأكد إن رئيس الوزراء لا يحتكر حق التقرير في مصير مؤسسات الانتقال، وانه متمسك بالنقاط التي أوردها في خطابه يوم الجمعة 15 أكتوبر كمدخل لحل الأزمة بمخاطبة كل جوانبها عبر حوار يشارك فيه الجميع.

ويواصل السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك اتصالات ولقاءات بمختلف أطراف السلطة الانتقالية والقوى السياسية لبحث سبل معالجة الأزمة السياسية بالبلاد.

وبحسب سونا، قد التقى نهار أمس بالمكون العسكري بالمجلس السيادي، كما التقى مساء أمس بممثلي المجلس المركزي للحرية والتغيير، وفي كل هذه اللقاءات فإن الهدف هو حماية عملية الانتقال المدني الديمقراطي وحماية أمن وسلامة البلاد.

الخرطوم(كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. يا أهل السودان عليكم أن تعلموا أن من يتسيدون الحكم اليوم وهم أحزاب عصابة 4 طويله هي ليست بأحزاب بالمعنى المفهوم بل أحزاب شموليه دكتاتورية وهي فروع للحزب الشيوعى فى روسيا سابقاً وهو الحزب الشيوعى السودانى وحزب البعث العربى الإشتراكى والموالى لحزب البعث العراقى وهو فرع منه وكذلك الحزب الوحدوى العربى الناصرى وهو يوالى الناصريين فى مصر عبدالناصر والمعلوم أن الأحزاب الأُم لهؤلاء فى روسيا والعراق ومصر كانوا يحكمون تلك الدول بالحديد والنار وبنظام الحزب الواحد واللذى لا شريك له فى الحكم … فلو سألنا هل الحزب الشيوعى وهل حزب البعث والحزب الناصرى هم أحزاب ديمقراطية لأن منشأهم دكتاتورى وشمولى ولا يعرفون من الديمقراطية والحرية إلا إسميهما وفقط وأن هؤلاء يتاجرون بالديمقراطيه ويتخذون منها سبيلاً للعمل السياسى دون أن تكون لهم شرعيه شعبيه بل هي أحزاب مجهرية كرتونيه … ومن الغرائب والعجائب أن العسكريين يطالبون بقيام الإنتخابات بينما تلك الأحزاب الثلاثة تتهرب من الإنتخابات وتُصر على حكم السودان وشعبه بالفترات الإنتقاية ودون تفويض من الشعب وهم يحكمون السودان بالأمر الواقع ويعرقلون قيام الإنتخابات وقيام المجلس التشريعى وقيام المحكمة الدستوريه العليا ومحكمة الإستئناف وتعيين رئيس للقضاء ونائب عام حتى يكون الأمر بيدهم وهم يمارسون دور الخصم والحكم دون سند قانونى وهم اللذين خرقوا الوثيقة الدستوريه والتى وقعوا عليها عام 2019 وإنتهكوا نصها اللذى يقول بتكوين حكومة كفاءات وطنيه مُستقله وبعيداً عن الأحزاب والتحزب وقاموا بتكوين حكومة حزبيه مًنتهزين ضعف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والذى صمت على هؤلاء … لا يقول لى أحدهم أن الحزب الشيوعى خرج من الحكومه لأن الحقيقة تقول بأن الحزب الشيوعى قد حكم السودان خلال عام وزرع كوادره فى كل مفاصل الدولة وسيطر عليها وهم اللذين يسطرون على القرار فيها ويُوجهون الحكومة لخدمة أجندتهم الحزبية وقد خرجوا شكلياً من الحكومة حين عرفوا أنها فشلت فى إدارة حال البلاد والعباد وسبب هروب الشيوعيين من الحكومة بعد أن زرعوا كوادرهم فيها هو لتفادى سخط الشارع والظهور الكاذب بأنهم يُعارضون حكومة حمدوك والجميع يعرف أن حمدوك نفسه شيوعى مخضرم !!