واشنطن: على السودان أن يعود إلى القيادة المدنية
جددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، تأكيدها دعم الشعب السوداني، وإدانتها لما وصفته بـ “الاستيلاء العسكري على السلطة المدنية”.
كما أشارت إلى أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، اتصل برئيس المفوضية الإفريقية، واتفقا على وجوب أن يعود السودان إلى القيادة المدنية، وفقًا للإعلان الدستوري لعام 2019، بحسب ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وأكدا على أهمية حق الشعب السوداني في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبته بالحكم المدني بعيدا عن التدخل المسلح وغيره من التدخلات بالقوة.
الإفراج عن المعتقلين
بدوره، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتونى بلينكن، على الدعم الأميركي للشعب السوداني. وقال في تغريدة على حسابه على “تويتر”، الخميس، إنه تحدث هاتفيا مع وزيرة الخارجية السودانية في الحكومة المنحلة، مريم صادق المهدي، وبحثا أفضل السبل المتاحة للولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني في مطالبته بالعودة إلى الديمقراطية.
كما طالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين المدنيين.
كذلك، أوضح المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، أن بلينكن بحث دعم واشنطن لانتقال مدني وفقا للإعلان الدستوري.
وقف المساعدات
يذكر أنه منذ يوم الاثنين الماضي (25 أكتوبر 2021) وعقب إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ، خرج آلاف السودانيين إلى الشوارع، مطالبين بالإفراج عن عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين، فضلا عن تسليم الحكم لقيادة مدنية.
كما انضم أمس الأربعاء عمال شركة نفطية حكومية، وأطباء وطيارون للجماعات المدنية المناهضة لحل الحكومة.
وفيما أكد البرهان أن حكومة جديدة مدنية ستشكل قريبا، من أجل قيادة البلاد نحو انتخابات تشريعية، تفضي إلى إتمام مرحلة الانتقال التام إلى الديمقراطية، أعلنت واشنطن تعليق كافة المساعدات المالية للخرطوم، شاجبة إجراءات القوات العسكرية.
بدوره، أوقف البنك الدولي أمس صرف أي مبالغ لجميع العمليات في السودان. وقال ديفيد ملباس رئيس البنك الدولي في بيان من واشنطن “أشعر بقلق بالغ من الأحداث الأخيرة في الخرطوم، وأخشى من الأثر الحاد الذي يمكن لذلك أن يلحقه بتعافي وتنمية البلاد اجتماعيا واقتصاديا”.
يشار إلى أن البلاد كانت تشهد منذ سبتمبر الماضي توترا حادا بين المكون المدني والعسكري اللذين توليا السلطة الانتقالية منذ عام 2019، عقب عزل نظام الرئيس السابق عمر البشير.
دبي – العربية.نت
نعم سيعود السودان الى الديمقراطية الحقيقية بانتخابات حرة ونزيهة
م افعله البرهان قانوني وبنص الوثيقة الدستورية البرهان من قام بتعيين حمدوك وهو من حل الحكومة بسلطاته ومسؤولية وهو قائد عام للقوات المسحلة فمرحبا بالبرهان لكن عليه ان يتخلص من المليشيات او على الاقل اخراج القوات والمليشيات التشادية من الخرطوم ومحاكمة الانتهاكات والقتل الممنهج ضد العرب والشماليين من جانب القوات التشادية ما يسمى بقوات مناوي وغيره من المتمردين يجب اخراجهم للحدود
اما ما يسمى المساعدات لم يتسلم الخرطوم مساعدات ولا اموال فلياتي بوثيقة او فاتورة او سند تسليم اموال للحكومة او وزارة المالية هذه تضليل للشعب السوداني الشعب السوداني عانى وما زال يعاني من الحصار الغير معلن
السودان يمكنه من النهوض بالزراعة فقط واصلاح الاقتصاد فقط ازالة الحصار وعدم التدخل في شؤونه الداخلية
ما يحدث في السودان شأن داخلي يجب على الاخوة والاصدقاء والاشقاء عدم التدخل في الشأن الداخلي السوداني حفاظا على الاخوة والصداقة
ومن اراد دعم الشعب السوداني فالشعب السوداني موجود بحكومة انتقالية كفاءات ستشكل قريبا باذن الله اما من كان يدعم فلان او علان او بطيخ من اجل تنفيذ اجندة خاصة فليذهب الى الجحيم
علي امريكا ان تترك الشعب السوداني في حاله فهي تبحث عن ذرائع لا أخلاقية لإعادة الحصار وتجويع الشعب لا بسبب سوي أننا مسلمون.
حكام أمريكا لا تهمهم الديمقراطية فكل أنظمة المنطقة ديكتاتورية بامتياز وتحترمها امريكا فقط للمصلحة ومن مصلحة امريكا التعامل مع البرهان ولكنه المنطق الاستهبالي الذي تتبعه معارضة الحكم وعملاء امريكا وجزءمن العرب
امريكا تشعر بغضب بسبب فقدها العميل حمدوك لذا تنبح من أجل إعادته وهو كان سبب فشل الفترات السابقة.
علي الشعب دعم البرهان وترك التباكي على الاحزاب التي أثبتت للمرة الألف ان همها السلطة والكرسي فقط.
يجب محاسبة اب مسؤول يتصل بالخارج لبناء تأييده من أجل إعادته السلطة وتبدأ بحمدوك ومريم
امريكا تريدحرب اهلية ولذا دعمت كل من حمل السلاح ضد الحكم منذ الاستقلال حتي اللخظة يجب فتح بلاغات امام الجنائية ضد كل من دعم الحصار وشارك في الحصار علي مستوى الداخل والخارج
علي امريكا ان تعلم انه لا يوجد اتفاق بين المدنيين علي حرف واحد الا ان حمدوك استغفل الجميع ونفذ برنامج الغرب والتطبيع مع العدو.
طرد حمدوك واجب والبرهان لم يكن مثل قحت ولو تعامل معهم بالحقد والضغينة السياسية التي يحملونها لاودعهم السجن جميعا
الفترة القادمة انتقالية علي الجميع الاستعداد للانتخابات وترك التباكي على الكرسى وشماعة العسكر ليست مهرب