هجوم عنيف على اقسام شرطة بالسودان بإستخدام قنابل المولوتوف والحجارة
وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
هيئة التوجيه والخدمات
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة
*المكتب الصحفي*
بتاريخ اليوم ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١م إنطلقت عدة مسيرات بولاية الخرطوم وعدد من ولايات السودان كان قد أُعلن عنها فى الوسائط ، وقد قامت الشرطة بواجب التأمين لجميع مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية ولم تتعرض للمتظاهرين أوتتعامل معهم مطلقاً بل وفرت لهم الحماية القانونية اللازمة ، وعلى الرغم من ذلك تعرض القسم الأوسط أمدرمان وقسم الصافية لإعتداء عنيف وغير مبرر وبأعداد كبيرة بإستخدام قنابل المولوتوف الحارقة والحجارة الأمر الذى أدى لإصابة ( ١٨ ) فرد بالقسم الأوسط ، و( ١٤ ) فرد من بينهم ضابط بقسم الصافية تم إسعافهم جميعاً للمستشفى فضلاً عن إتلاف جزئي لخمسة من مركبات الشرطة وعربة واحدة ( معروضات ) وتهشيم واجهات الأقسام .. كما أصيب ثلاثة من المتظاهرين تم إسعافهم أيضاً للمستشفى .. تعاملت الشرطة مع هذه الإعتداءات بإستخدام الغاز المسيل للدموع وتم القبض على ( ١٥ ) شخص من المعتدين وإتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهتهم بحضور ممثلين من النيابة العامة .
علي القوات الامنيه القبط علي كتايب حنين معروف ده يل هم والشويعيين لو جبتا واحد من الروضه بوريك لابد من تطهير هذه البور ويتم تنظيفها لكي نبني بلد اهم شي الامن لابد من ضبطه والشرطه قادره علي ذلك والايام بيننا.
لماذا تصمت قحت وأحزاب الفكة والأحزاب الكبيرة والنقابات ولجان المقاومة ؟ أليس هذا اعتداء خارج القانون إم يريدون القانون اذا كان معهم فقط.
نفاقكم سيوردنا وانتم قبلنا المهالك ايها الجبناء .
كل الأحداث تكشف لنا مرة بعد أخري أن قحت واحزابها اهل تدمير وخراب وليس بناء وتنمية
التعامل مع هؤلاء المجرمين لا بد ان يكون بالضرب بيد من حديد و الا انتشرت الفوضى من هؤلاء الشيوعيين و البعثيين الجبناء.
نحن نعلم أن هناك متفلتين وسط المظاهرات السلمية هم الذين يقومون بهذه الممارسات ، ويجب ضبطهم وتقديمهم للمحاكمات وأن يتم ردعهم بعقوبات متشددة حتى يكون عظة لغيرهم ، على وزارة الداخلية أن تثبت كاميرات مراقبة على كل أقسام الشرطة ليتم تسجيل مثل هذه التفلتات ويتم نشرها في وسائل الإعلام حتى يشاهدها الجميع وأكيد أي واحد يشوف نفسه في واحدة من هذه الفيديوهات ح يخاف ويختفي والبقية ح يخافوا يقربوا من اقسام الشرطة حتى لا يتم تصويرهم ونشر صورهم في وسائل الإعلام