سياسية

الشرق الأوسط: جدل في السودان حول سلطات مجلس السيادة


دخل صراع السلطة في السودان بين المدنيين والعسكريين مرحلة جديدة في أعقاب قيام مجلس السيادة منفردًا بتعيين رئيس للقضاء من دون التشاور مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم قراره الأخير بوقف أي تعيينات جديدة، غير عسكرية، قبل التشاور معه.

وقال إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، السبت، إنّهم سيبدأون حملة مكثّفة للحدّ من السلطات الواسعة لمجلس السيادة الجديد، والتي تتعدى مهامه التشريفية، بل تتعدى السلطة التنفيذية لمجلس الوزراء.

وأضاف أن الحملة تهدف أيضاً إلى ضمان استقلالية مفوضية الانتخابات، والتأكّد من أن اختيار أعضائها لا يتم من قبل مجلس السيادة منفرداً مثلما حدث في اختيار رئيس القضاء.

وعبّر كثير من قيادات القوى المدنية، بما فيها تحالف الحرية والتغيير، عن قلق بالغ من أن يسارع مجلس السيادة منفرداً بتشكيل المحكمة الدستورية وتعيين النائب العام، ما سيهدّد استقلالية هذه الأجهزة وتحقيق العدالة

وكان قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان قد حل مجلس السيادة السابق وشكل المجلس الحالي منفرداً إبان الفترة التي تولى فيها السلطة قبل عودة حمدوك إلى الحكومة، ما جعل كثيرين يعتبرون المجلس الحالي منحازًا للعسكريين.

باج نيوز


‫4 تعليقات

  1. الشرق الاوسط والجزيره والعبريه واسكاي والعربي وbbc و فرنسا 24 لن ترضي عن السودان حتي تتبع ملتهم…اكبر مهدد امني للبلاد ولكل المنظومات النظاميه والعسكريه والامنيه…استباحو بلادنا والغريب ولا حرف يصدر منهم تجاه بلادهم ومن تحالف معهم …
    اول خطوة للاستقلال التحرر من كل الاعلام المعادي ……

    1. ضف عليهم S24 هذه القناة عاوزه قرصة اذن من سلطات البلد والمسؤوليين حتى المذيعين الفيها مو ( مٌحمًداً بالحيل )
      حجتهم ميته دايرين عصايتين على جعابهم

  2. قدرنا يعني نتصارع في كل كبيرة وصغيرة يا ناس اعقلوا وقدموا مصلحة البلد واتركوا حكاية دا منصبي ودا حقك وصلاحيتي وصلاحيتك عشان ما ندور في حلقة مفرغة وخليكم يا ناس باج والنيلين من كتاب الشرق الأوسط فهم معروفون بانهم ضد الشعب وضد كل الحكومات الذين هم غلاة العلمانيين والمنحازين ضدنا وضد بلدنا بصورة مخجلة تناقض مواقف المملكة السعودية

  3. الموضوع في غاية البساطه.الدولة الحديثه تشتمل على ثلاثه سلطات منفصلة: (١)السلطة التشريعية او البرلمان (٢) السلطة القضائية (٣) السلطة التنفيذية او مجلس الوزراء.
    حسب الاتفاق السيد حمدوك يدير السلطة التنفيذية باستقلالية تامة وليس لة اية علاقة بالسلطات الأخرى. انتهى 🙂. الإتفاق في غاية الوضوح لأي سياسي مبتدئ. لكن يبدوا ان سياسيي قحت مازالوا دون هذا المستوى.