سياسية
الحزب الشيوعي: نرفض الانتخابات المبكرة
قال الحزب الشيوعي إن إجراء انتخابات عامة مبكرة في ظل الوضع الانقلابي الحالي محاولة للهروب من الأزمة الوطنية الشاملة وتزوير للإرادة الشعبية.
وحدد الخزب في بيان (5) مطلوبات قبل الشروع في إجراء أي انتخابات عامة بالبلاد، أبرزها إسقاط النظام الحالي، وتفكيك نظام الإنقاذ، وحل المليشيات، والقصاص للشهداء، وعقد المؤتمر الدستوري.
وأشار الحزب إلى أن قيام انتخابات في ظل هذه الظروف سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الراهنة، وبقاء عناصر النظام الانقلابي وحلفائهم في السلطة.
صحيفة السوداني
ربنا يكيفنا شركم
انتو مالكم ومال الانتخابات يا شيوعيين , متخيلين انكم حتلقوا مقعد مثلا , سبحان الله , اللي اختشوا ماتو
انتوا لو لقيتو تمطوها الى ما نهاية لان الانتخابات ليست في صالحكم . وفي القبور المؤمن يرى مقعده من الحنة فيقول رب اقم الساعة رب اقم الساعة والكافر يرى مقعده من النار فيقول رب لا تقم الساعة رب لا تقم الساعة . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لولا مغفلين الاحزاب وعلي راسهم الامة الذبن يتحالفون معكم ما ذكركم احد … انتم اس بلاء البلد ووراء كل الحروب والفتن والمشاكل والمؤسف ادعاؤكم وكذبكم المكشوف علي انفسكم لان الشعب واعي ويعرف تماما ان حديثكم عن الديمقراطية يعني لديكم الديكتاتورية وفرض ارؤاكم ورفض الانتخابات وان تحكموا وحدكم وبدون تفويض. .. الحرية تعني عندكم انها لكم وحدكم وما سوا كم ترون ان مكانه الطبيعي السجن والتضييق عليه ولو تمكنتم ستقتلونه …. العدالة عندكم ان يكون كل القضاة ومؤسساته خالصة لكم ….. السلام عندكم ان تنادوا بالحروب وتدقوا طبولها علي الدوام. ….. الوطنية عندكم ان تتعاونوا مع اعداء السودان امريكا وعرب العار وان تحاصروا البلد وتشاركوا في عار العقوبات وذل الحصار ولا تستحون من مقابلة السفراء والجلوس مع الجواسيس والتنسيق مع العملاء وفوق ذلك انتم تقيمون في فنادق الغرب وتشتمون الراسمالية وهي الراعي الرسمي والممول العلني لكل انشطتكم لانها تتفق معكم تماما في ضرورة تخريب البلد وانتم معول الهدم الطائع المائع الذي تم ويتم به التخريب والهدم …. اخجلوا واستحوا عند الحديث عن الشرعية ورفض الانتخابات فأنتم اخر من علي وجه الارض يؤمن بديمقراطية او انتخابات .
نسال اللع ان يريحنا منكم ومن غدركم وعمالتكم .
.. وان يلزم الاحزاب رشدها لمنعكم النساط السياسي.
أمريكا أم الديمقراطية فيها قانون يحظر الحزب الشيوعي وفكره فلماذا يكون لدينا واحد؟ الحزب الذي قتل ٨٠ مليون مسلم في الاتحاد السوفيتي وسجن مليون مسلم الآن في الصين يجب القضاء عليه ويليه حزب البعث ومليشياته السودانية القاتلة من بقايا جيش صدام، بعد سقوط البشير هم الهدف وليس الجيش السوداني سبب بقاء السودان.
بلدنا تمجد الشيوعية و البهدعث ذوو الافكار الدموية القمعية و تحظر الاحزاب الاسلامية حتى تلك التي لم تكن في السلطة. لا امل في مستقبل في هذه البلد الا بسحل هذه الاحزاب الشريرة و ان غدا لناظره قريب
بلدنا تمجد الشيوعية و البعث ذوو الافكار الدموية القمعية و تحظر الاحزاب الاسلامية حتى تلك التي لم تكن في السلطة. لا امل في مستقبل في هذه البلد الا بسحل هذه الاحزاب الشريرة و ان غدا لناظره قريب