الأخبار

البرهان: لا تراجع عن إجراءات 25 اكتوبر وسنستكمل الديمقراطية رغم الفتن


جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، إلتزامه بتنفيذ الإتفاق السياسيّ الذي وقعه مع رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك.

وأكد أنه لا تراجع عن الإتفاق السياسيّ وما سبقته من إجراءات تصحيحية هو المخرج وخارطة الطريق، مشدداً على ضرورة أن يبنى عليه ميثاق التوافق الوطنيّ ويؤطر لإستصطاف كل ألوان الطيف السياسيّ ما عدا المؤتمر الوطني.

وأكد البرهان لدى مخاطبته تخريج دورتي الدفاع رقم ٣٣ والحرب العليا رقم ٢١ بأكاديمية نميري العسكرية العليا اليوم العزم على إستكمال مسيرة الديمقراطية في البلاد رغم المكائد والفتن وإختطاف الشباب وتوظيفهم لمكاسب ذاتية أو أيدلوجية أو مصالح دولية، مؤكداً العزم على الوصول بها إلى إنتخابات حرة تؤطر لحكم ديمقراطي مدنيّ.

وحيا البرهان الشعب السوداني على صبره، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل وفية لقسمها بالمحافظة على أمن وسلامة البلاد ، وعلى مسيرة التحول الديمقراطيّ والوصول بها إلى دولة مدنية.

وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أن ما تمر به البلاد من أزمات تتطلب إعلاء قيم الوطنية وتغليب المصلحة العليا، بجعل الوطن فوق الجميع، وأضاف قائلاً “سنمضي بعزم وقوة مسلحين بهذا الوطن، ونؤكد أننا لن نحيد عن الطريق الذي أختطه أسلافنا الأول” .

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره على الجهود التي ظلت تبذلها أكاديمية نميري العسكرية العليا من تطوير العلوم والمعارف المتمثلة في بذور مفاهيم إدارة الدولة وتوظيف مواردها، كما حيا البرهان شهداء البلاد، والخريجين من الدول الشقيقة والصديقة.

من جهته أكد لواء ركن معتصم عباس التوم مدير أكاديمية نميري العسكرية العليا ان الأكاديمية رغم الظروف الإستثنائية التي مرت بها البلاد من إجراءات التحول الديمقراطيّ، وجائحة كورونا في العام الماضي إلا انها جبلت على تجاوز كل التحديات بالإستفادة من التقنيات بتنفيذ فعاليات هذه الدورة نظرياً وعملياً، عبر تناولها للعلوم العسكرية والإستراتيجية، والعلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتخطيط الإستراتيجي والبحوث العلمية.

وأكد أن الدورة تميزت بأنها ضمت عدداً من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة والتي شملت المملكة الاردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة ، جمهورية باكستان، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، جمهورية موريتانيا الاسلامية واليمن، والذين شرفوا بلدانهم خير تمثيل.

وأوصي الخريجين بالإخلاص في العمل مسلحين بتقوي الله وتطبيق ما درسوه في وحداتهم العسكرية.

وتم خلال الإحتفال تكريم المتفوقين وتسليم الشهادات للخريجين ومنح درجة الزمالة ووسام التفوق.

يذكر أن الإحتفال كان بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس هيئة الأركان رئيس المجلس الأعلى للأكاديمية ومدير عام قوات الشرطة ومدير عام جهاز المخابرات العامة ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.

الصيحة


‫2 تعليقات

  1. ما الذي تبقى من ٢٥ اكتوبر… هذا الامر يجعلك تطرح سؤال لماذا اقدم السيد البرهان على ما اقدم عليه في ٢٥ اكتوبر ان لم يكن لديه plan واضحة وجاهزة و قابلة للتنفيذ. الاستاذ اسحق فضل الله عبر عن هذه الحالة تحت عنوان المسرحية المتعفنة!!! اكاد اشتم رائحة ” العفنة “

  2. تعيبن حمدوك في مكانه وهو سبب الفشل واس المصائب هو نصف التراجع والنصف الاخر اكمله حمدوك بارجاع الشيوعيين واليسار والغاء تعيينات برهان ومواصلة برنامجه التدميري واستهدافه للتعليم وحربه الممنهجة علي الاسلام مستمرة .
    التراجع في الواقع هو تسليم البلد للعميل الجاسوس حمدوك وقيادة الشيوعي وقد اوصلنا الي ما قبل التغيير .
    لو لو يتراجع برهان كان افضل. الان برهان انسحب تماما من المشهد لانه تم تخويفه بالعقوبات الامريكية .
    لو تحدي البرهان الامريكان وتجاوزهم وهددهم بانه او تم فرض عقوبات سبطرد السفير والله لن بحدث اي شي لكنه الجبن وعدم معرفة في التعامل مع امريكا والغرب وهو ما اوصل البعض للدعوة لتسليمه الي لاهاي وهو ما يقود للفوضي ويخشاه الجميع