سياسية

كبير مفاوضي شرق السودان : الملفات معقدّة ومهلة”15″ يومًا لا تكفي


يؤكّد جميل أنّ القرار المعلن حول تعليق مسار شرق السودان ليس بجديدٍ، إنّما تأكّيد على الموجود، ويشدّد على أنّ الملفات معقدّة والمهلة لا تكفي.

قال الأمين العام للجامعة للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة ـ كبير مفاوضي شرق السودان، عبد الوهاب جميل، إنّ مسار شرق السودان مجمّد منذ أكتوبر 2020، وإنّه لم يكن هناك أيّ تنفيذٍ للمسار.

وأوضح جميل أنّ اللجان ستتشكّل وتتحرك لحسم الملف الاجتماعي، المصالحات الاجتماعية، تعويض المتضررين وجبر الضرر، ثم الملف السياسي، والمكتسبات والقضايا التنموية والاقتصادية، تجزئة حلول الإقليم التي لا تحلّ في جلسة أو مائدة واحدة في لجنة واحدة.

وأضاف” المصالحات الاجتماعية تجمع لها الإدارات الأهلية التي تقوم بالحصر، والحكومة تعوض وتتم المصالحات”.

وينتظر أنّ يتولى نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، رئاسة اللجنة العليا بشأن أزمة الشرق، بجانب كلّ المكونات الاجتماعية والأطراف السياسية، وفقًا لعبد الوهاب.

وشدّد على أنّ هناك مشاورات لتكوين اللجان، تمهيدًا للمؤتمر الجامع المقرّر انعقاده جوبا أو الخرطوم.

وأضاف” من المقرّر أنّ يبدأ ذلك فورًا وفي ظرف 15 من المؤمل أن يتم حسم الملف الاجتماعي بصورة نهائية وتسير في توالي بعد ذلك للملفات الاقتصادية والسياسية”.

ويرى جميل بأنّ فترة الخمسة عشر يومًا التي حدّدها رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك لحلّ كلّ ملفات شرق السودان غير كافيةٍ.

وأردف” الملفات معقدّة وكبيرة وتحتاج جلسات وتوافق، مهلة الخمسة عشر يومًا غير واقعية”.

وتابع” أعتقد أنّها تحتاج إلى وقتٍ لا يقلّ عن شهرين”.

وتوقّع عبد الوهاب عدم إغلاق شرق السودان في التاسع عشر من الشهر الجاري، لجهة أنّه لا توجد أيّ أسبابٍ.

وتابع” الإغلاق يضرّ بالمصلحة القومية ولا يوجد مبرر له”.

والخميس، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، عن تعليق مسار شرق السودان الموقّع في اتّفاقية جوبا لسلام السودان، وتكوين لجنة عليا لجبر الضرر.

باج نيوز