سياسية

السودان.. واشنطن تلوح بعقوبات بعد تقارير عن “اغتصاب محتجين”

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، عن غضبها الشديد حيال تقارير عن استمرار “عمليات القتل والعنف والاغتصاب” ضد المحتجين السودانيين الذين يخرجون للمطالبة بدولة مدنية.

وجددت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، التلويح بعقوبات فردية على قادة الجيش والقوات المتسببة في تلك الانتهاكات؛ مشيرة إلى إجماع الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مشروع فرض عقوبات على الجهات التي تعرقل التحول المدني في السودان.

وتشير تقارير في السودان إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت في الشارع، ردا على قرارات الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر، أدت إلى مقتل نحو 48 شخصا وإصابة أكثر من 1500 بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.

وبحسب تقارير تلقتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تحدثت هيئات حقوقية أيضا عن تعرض أكثر من 13 سيدة “للاغتصاب والعنف الجنسي.

إدانة دولية

وأدان بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة استخدام العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كسلاح لإبعاد النساء عن المظاهرات وإسكات أصواتهن.

وحث البيان السلطات السودانية على إجراء تحقيق كامل ومستقل وضمان محاسبة الجناة بغض النظر عن انتمائهم، وطالب البيان بمنح السودانيين الحق في حرية التعبير السياسي والتجمع بمنأى عن العنف.

وفي السياق نفسه؛ شدد بيان لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي الديمقراطي غريغوري ميكس، وكبير الجمهوريين في اللجنة مايك مكول؛ على أن استخدام قوات الأمن السودانية العنف ضد المتظاهرين يهدد الوصول لعملية انتقالية بقيادة مدنية.

وأردف البيان أن الشعب السوداني فقد الامل والثقة بالمسار “المعطل” الذي اُسس لتمهيد الطريق نحو الديمقراطية والنمو الاقتصادي والإصلاحات.

وأشار البيان إلى وجود إجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مشروع فرض عقوبات على الجهات التي تعرقل التحول المدني في السودان والذي سيصبح نافذا بعد موافقة مجلس الشيوخ.

سكاي نيوز عربية

‫5 تعليقات

  1. هذه تقارير مفبركة تعلم امريكا من فبركها وهي جزء من الحملة الممنهجة لحصار الشعب السوداني بالتهديد والوعيد والعقوبات التي لا تحترم ابسط القواعد الانساتية.
    قلنا ونكرر البرهان عليه بطرد السفير الامريكي واغلاق السفارة وسوف تخضع له أمريكا اما ان يترك السفير للسير وراء نشطاء المنظمات وسفهاء السياسة والعملاء حتما ستكون النتبجة حصار البلد والمطالبة بالقبض علي شرفاء السياسة وقادة الجيش طال الزمن ام قصر لان هدفهم تفكيك الجيش وتسليم البلد للعملاء والخونة امثال حمدوك

  2. وهل امريكا لديها غير العقوبات. .. من ينتظر الخير من امريكا والغرب واهم … هم يتدخلون من اجل تاخير البلد باكاذيب يشاركون في نسجها عن طريق منظمات تمارس الجاسوسية والعمالة.
    اطردوا السفير السفيه والبعثة الاستعمارية وحاكموا كل من يلتقي بهم خارج اطار الدولة .

  3. التقارير المفبركة اختلقها السفير الامريكي عن طريق منظماته مدفوعة الاجر وروج لها اعلام العلمانيين الخليجيين مثل اسكاي نيوز الكاذبة الساقطة الداعرة المجتهدة في حصار السودان وخلق الفتن .
    الأمريكان قوم سؤء وفجرة ولا خير يرتجي منهم يجب وقف التعامل معهم ولم ولن ناحذ منهم الا العقوبات والحصار والشر والظلم والتكبر وليس لمن يجري وراءهم الا السراب والوعود التي يعلمون تماما كذبها

  4. لا توجد دولة تسمح بالعبث باحداث ازمات وافتعال اخري من هؤلاء المجرمين الكاذبين…
    يختلقون الاكاذيب ذريعة للتدخل والحصار والاعلام الغبي يساعدهم دون تثبت… كل ما حدث من تلفيقات تم تفنيدها والان امريكا مكشوفة لعدو رقم واحد للشعب السوداني . وجب طرد حمدوك ومحاسبته وكل العملاء علي شاكلته وهذا سيحدث باذن الله عند قيام محكمة عليا ومجلس تشريعي

  5. ثبت بما لايدع مجال للشك ان هذه الدول المذكورة لاتريد خيرا للسودان قط!!!!
    والمتغطي بامريكا عريان
    وين وين ديمقراطية العراق وين وين ديمقراطية سوريا وين وين ديمقراطية اليمن وين وين ديمثراطية ليبيا
    ويييييين وين والشعب العربي ويييين.
    الديمقراطية والمدنية المزعومة اصبحت اكبر مهدد للدول الاسلامية فانتبهوا .
    قدتلاشت شماغة الدول الارهابية او الراعية للارهاب واتي العالم بشماعة جديدة لتبرير تدخلاته في الدول وتفكيكها ((باسم الديمقراطية والمدتية))
    فحذاري حذاري يا شعب السودان ان تنجروا وراء الدعاوي الكاذبة واذا (( وقع الصقر)) نعم اذا وقع الصقر شعار دولتنا وشعار جهاز مخابراتنا فلا مدنية ولاديمقراطية بل حرب اهلية بربرية طاحنة ومنظمات اجنبية معاديةتغذونا بحجة المعونان الانسانية ((وليس منا تلك الدول ببعيد))
    فحذاري حذاري ياشعب السودان قد اصبحت دولتنا مهددة اكثر من اي وقت مضي.
    فهذا دلوي ماستطعت فادلوا دلوكم