إسرائيل تمنح الإقامة المؤقتة لمئات السودانيين
تبدأ إسرائيل، الأسبوع المقبل، منح إقامة مؤقتة لطالبي اللجوء من السودان بعد حكم من محكمة العدل العليا في البلاد يطالبها بذلك، وفق صحيفة إسرائيلية. وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن السلطات الإسرائيلية ستمنح إقامة لمدة ستة أشهر لمعظم السودانيين من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق الذين تقدموا بطلب اللجوء قبل يونيو 2017. ويقارب عدد اللاجئين السودانيين الذين سيستفيدون من الخطوة حوالي 2440 شخصا. وتشير الصحيفة إلى أن الخطوة تأتي بعد حكم أصدرته محكمة العدل العليا في أبريل، يطالب الدولة بمنح السودانيين الإقامة المؤقتة بحلول نهاية ديسمبر. ومن شأن القرار أن يمنح اللاجئين جميع الحقوق التي يتمتع بها المواطنون الإسرائيليون باستثناء حقوق التصويت. ودخل أغلب طالبو اللجوء من السودان إلى إسرائيل قبل عام 2017، بعد نحو خمس سنوات من انتهاء إسرائيل من بناء سياج على طول حدودها مع مصر. وكشفت السلطات أنها ستمنح بطاقة إقامة مؤقتة لكل طالبي اللجوء من محافظات السودان المنكوبة بالحرب، الذين دخلوا البلاد قبل يونيو 2017، وسيتم تجديد الإقامة على أساس فردي. وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن تنشر هيئة السكان الأسبوع المقبل القائمة الكاملة لطالبي اللجوء المؤهلين للإقامة المؤقتة، وفقا لحكم محكمة العدل العليا. ورحب ناشطون بالقرار، وقال لايوير تمر وارشا، الذي مثل بعض مقدمي طلبات اللجوء، إنه سعيد بحكم المحكمة، فيما دعا لاوير نمرود أفيغال من المنظمة غير الربحية التي تساعد اللاجئين “هياس إسرائيل” السلطات إلى دراسة ملفات حتى من قدموا طلبات متأخرة. ويأتي قرار السلطات الإسرائيلية في وقت لا يزال فيه السودان يشهد عدم استقرار بعد ثلاث سنوات على “الثورة” التي أطاحت بنظام عمر البشير في السودان. وكان قائد القوات السودانية، عبد الفتاح البرهان أعلن في 25 أكتوبر إقالة حكومة عبد الله حمدوك وحلّ مجلس السيادة، وهما سلطتَا الحكم خلال المرحلة الانتقاليّة التي يُفترض أن تفضي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنيّة منتخبة ديموقراطيا في العام 2023. ورغم إعادة حمدوك إلى منصبه من دون حكومته في الحادي والعشرين من نوفمبر بموجب اتّفاق سياسي معه، لم يَنل هذا الاتّفاق رضا الشارع السوداني الذي بات يُطالب بحكم مدني خالص.
الخرطوم ( كوش نيوز)
عيب كبير توظيف كل اخبار كوش السجم والضلال والتضليل بحديثك عن انقلاب البرهان ورفض الشعب له كانك وصية علينا
الشعب يرفض حمدوك وليس برهان لان حمدوك هو من يرفض الانتخابات …. لعنة الله علي الكاذبين
الحكم المدني الخالص دا بالإنتخابات فقط