سياسية

الامة القومي: القمع سيجر البلاد إلى العنف


أكد حزب الأمة القومي أن مواصلة الإعتداءات وقمع التظاهرات واعتقال المتظاهرين يؤكد بجلاء إستمرار السلطة الإنقلابية في إجراءاتها القمعية لتقويض الحريات العامة وجر البلاد إلى نفق العنف والعنف المضاد بصورة مرفوضة.
وشدد الحزب في بيان على أن ثورة الشعب السوداني منتصرة لامحالة و لن توقفها هذه الإجراءات القمعية البائسة.
وأدان الحزب بشدة إقتحام قوات الأمن لمكتب قناتي العربية و الحدث والإعتداء السافر على طاقم المكتب و الصحفيين و مديرة المكتب لينا يعقوب مما خلف إصابات بينهم ، كما أدان الاعتداء على مصور الوكالة الأوربية محمد حسن، وطالب بالتحقيق الفوري في مثل هذه الاعتداءات وإحترام حرية العمل الإعلامي وحماية الصحفيين.
وأكد الحزب أن استمرار إغلاق الطرق والكباري وقطع خدمة الإتصالات والانترنت ومحاولة فرض الإقامة الجبرية لجماهير الشعب السوداني بالعاصمة المثلثة وتعطيل الحياة العامة أمر يخالف الدستور والقانون و يعرض الأوضاع في البلاد إلى مزيد من التردي الاقتصادى و الخدمى ويفاقم من معاناة المواطنين، مطالبا السلطة إحترام حق الشعب السوداني في تقرير مصيره و العمل على إعادة الشرعية الدستورية لإستكمال الفترة الإنتقالية.

وناشد الحزب كافة قوى الثورة والتغيير و لجان المقاومة لتوحيد الصفوف والتوافق حول رؤية وطنية توافقية لإسقاط الإجراءات الإنقلابية و تحقيق المصلحة الوطنية بإعادة الشرعية الدستورية.
وكشف الحزب عن اعتقال قوات الأمن عددا كبيراً من الثوار و الثائرات على رأسهم إمام الحلو رئيس لجنة السياسات بالمكتب السياسي للحزب والاميرة رندا الصادق عضو أمانة الأطباء وعضو مجلس المرأة، وطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً.

الصيحة