رأي ومقالات

عزمي عبد الرازق: تحولت الخرطوم التي نعيش فيها إلى مدينة أشباح حزينة


على نحوٍ مفاجئ تحولت قروبات مثل صف خفيف وأحوال الطقس وهجيج وعروسك علينا إلى تقديم خدمة جديدة، هى الإعلان عن الجسور والطرق المغلقة، وتحولت خرطوم الجن التي نعيش فيها إلى مدينة أشباح حزينة، ارتبطت أحوالها بجدول التصعيد والتدابير الأمنية المعنية بذلك التصعيد، كما أصبحت الإجازات ليست تلك المعهودة في كتب التقاويم السنوية، أعياد وطنية ومناسبات دينية، كل يوم لمجرد الإعلان عن موكب يمكن أن يكون هو الإجازة المباغتة، الفئة المرتبطة بالسياسة والأحزاب وتجارة الأزمات سعيد بذلك، الفئة المرتبطة برزق اليوم والمعايش الجبارة لا شك حزينة، وفي النهاية جميعهم ضحايا لمن يخطط ويقرر.

عزمي عبد الرازق


تعليق واحد

  1. ولسه ياستاذ عزمي لمن توف الخيم ياشوالات مع حدود مصر ومخيم علي حدود تشاد واخر علي حدود الجنوب والشرق
    المخيمات دي للشعب المسكين المعاندة بيت يبيعه عشان يشتري في نصر او تركيا. وطبعا لاننا والحمد لله شينين مافي دوله بتقبلك لانو بتخرب ليها النسل.
    هذا هو حال السوادانيين لانهم ماعاوزين انتخابات وعاوزين الفوضي والشعب لايحرك سكينه ليقص امام مخططات الاقليم والغرب ظلمو بشه وجماعته مرميين في السجون وهم كانو يجرو وراه ويرقص ليهم كمان وهدا البرهان قلب الوضع للتصحيح لكن مافي حد طلع يؤيد كلم سكنو في بيوتهم واستسلموا لحتاله المجتمع من الملحدين يقررو مصير ٤٠ مليون. ولذلك سوف يسكنو الخيم بعد شويه ده المستقبل اذا الضماير ماصحت وفاقت واتحدت لابد اذا ارادت ان تبني وتحافظ علي وطن اسمه السودان.