سياسية

الدقير: خطاب استقالة حمدوك امتنع عن توجيه نقد للعسكريين


اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك دفع باستقالته بعد أن تبيّن له انسداد الأفق أمام الاتفاق السياسي الذي وقعه مع البرهان في الـ (21) من أكتوبر الماضي.
وقال الدقير بحسب (باج نيوز) الاتفاق الذي وقعه حمدوك لم يؤدي إلى حقن الدماء وفشل في أن يشكل رافعة لحل الأزمة، خصوصاً بعد الرفض الشعبي الواسع له لأنه اتّفاق مبني على قرارات انقلاب ٢٥ أكتوبر.

وأشار إلى أن تقدير د. عبد الله حمدوك كان أن الاتفاق السياسي الذيّ وقعه، في 21 نوفمبر الماضي، مع الفريق البرهان سيكون مدخلاً لحل الأزمة،
وقال الدقير: “من اللافت في خطاب الاستقالة أن د. حمدوك حَمّل كل مسؤولية الأزمة لأطراف المكون المدني بسبب خلافتها وتشتتها كما قال، ولكنه قَدّر الامتناع عن توجيه أيّ نقد للمكون العسكري بمجلس السيادة، كما سكت خطاب الاستقالة عن إدانة انقلاب 25 أكتوبر وما أعقبه من قمعٍ وقتلٍ وانتهاكات”.
وأضاف: “كما كان لافتاً أن يخلو خطاب استقالة د. حمدوك من ذكر اسم الحُرية والتغيير وهو التحالف الذيّ أولاهُ ثقته واختاره رئيساً للوزراء، وكان من الواجب أن يشكره على ذلك رغم مرور كثير من المياه تحت الجسر”.

وأوضح الدقير: أن استقالة حمدوك تعني أن الاتّفاق السياسي الذيّ وقعه مع الفريق البرهان في 21 نوفمبر الماضي أصبح في ذمة التاريخ.
وأكد رئيس المؤتمر السوداني أن “قوى الثورة ستواصل حراكها السلمي المقاوم للانقلاب حتى هزيمته، ولا ينبغي لهذا الحراك إلّا أن يكون سلمياً.
وأضاف: المهمة العاجلة لقوى الثورة هي ترميم وحدتها عبر تشكيل جبهة عريضة بقيادة تنسيقية موحدة والاتّفاق على خارطة طريق لتصحيح مسار الفترة الانتقالية بإرادة جماعية لتلافي أوجه القصور والعمل على مواصلة إنجاز مهامها بواسطة سلطة مدنية، والمضي بما تبقى منها نحو تنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة”.

يذكر أن عبد الله حمدوك، أعلن استقالته من منصب رئيس مجلس الوزراء أمس “الأحد” في خطاب بمناسبة الذكرى السادسة والستين للاستقلال والثالثة لثورة ديسمبر، مشيرًا إلى إنّ مسيرة الانتقال كانت هشّة ومليئة بالعقبات.

صحيفة اليوم التالي


‫3 تعليقات

  1. انت شخص انتهازي طفيلي وفاشل بسبب انك تمارس السياسة فقط من باب نقد الاخرين والتركيز علي سلبياتهم وليس من باب نجاحك او برنامجك او نظرتك للمستقبل … لماذا لا تركز علي المستقبل وتقدم رؤيتك كبديل لحمدوك ؟
    لماذا تطالب حمدوك بنقد العسكر والوثيقة الموقعة تنص علي الشراكة معهم يا خائن العهد يا خسيس… حمدوك الشيوعي العميل طلع اكتر وطنية وحفظ للجيش مكانته واثبت ان له فضل بان اخذ الحكم من البشير واعطاكم لها باااااردة وفرطتم فيها بالفشل والتنازع والانانية.
    استحي من نفسك واذهب لتقنع رعاع قومك ايها الرعاع

  2. وليه ينتقد العساكر ؟ العساكر ديل مش ياهم القلبوا ليك نظام البشير ونجحوا ليك ثورتك ووقفوا بطش النظام السابق ؟ والعساكر ديل مش ياهم الحافظين ليك امن البلد وحدودها وامن مواطنها من الفوضى الامنية وانت لابس بدلتك ونضيف قاعد؟ العساكر الانت بتستقلهم وعامل نفسك احسن منهم ديل هم الحافظين استقرار البلد ولو ماهم الزيك دا كان شرد زمااااان وساق اولادوا ومشى الامارات. اما ناس قحط قوى الحيوانات والطيور ديل هم الفشلوا حمدوك لانهم جعلوا الحاضنة السياسية عبارة عن وصاية سياسية على حمدوك وما خلوهو يشتغل براهو ويعين وزراهو براهو ويحدد سياسات حكومتو براهو وهو لانو ضعيف كان خاتم في صباعكم عشان كدا فشل فانتوا سبب فشل حمدوك. وبدل ان تقبلوا اتفاقوا مع الجيش وتذهبوا للانتخابات فضلتوا اهواءكم الشخصية ومصالحكم ومصالح احزابكم وتريدون ان تمددوا الفترة الانتقالية للمزيد من التمكين ونهب البلد يا عديمي الوطنية. الاحزاب السياسية غير مؤهلة لتحمل مسؤوليات البلاد لانها كثيرة التشاكس وتفضل مصالحها الشخصية على مصالح البلاد العليا وليس لديها برنامج عمل وطني يدفع بالبلاد للامام . وتريد ان تتاجر فقط لنفسها على حساب الديمقراطية وتدعى الوطنية وتعمل بعكسها . اما الاحزاب اليسارية فهي لا تصلح اصلا لبلادنا ودائمة التامر عليها وعلى استقرارها ولا يؤمنون بالديمقراطية ويريدون الحكم حتى على حساب تدمير البلاد . لكن الشعب السوداني لكم جميعا بالمرصاد وبوعيه سيفشل لكم جميع خططكم ولن تستطيعوا خداعه.