مجلس السيادة يقبل استقالة حمدوك ويرحب بمبادرة الأمم المتحدة للحوار
رحب مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه الدوري بالقصر الجمهوري الإثنين ، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين، ودعا إلى إشراك الاتحاد الإفريقي لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني، مع الحرص على سودانيته.
وفى سياق متصل، قدمت اللجنة المكلفة من المجلس للتشاور مع القوى السياسية وتجميع المبادرات، والتي يترأسها عضو مجلس السيادة مالك عقار، تقريرا شاملا حول جهودها خلال الفترة الماضية.
وأوضحت عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي باسم المجلس، الدكتورة سلمى عبد الجبار في تصريح صحافي، أن المجلس دعا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذي.
كما تم في الاجتماع قبول استقالة الدكتور عبدالله حمدوك من منصب رئيس الوزراء وشكره على الجهود التي بذلها من أجل التوافق الوطني خلال فترة رئاسته للمجلس، وهنأ المجلس المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة.
وأضافت عضو مجلس السيادة أن المجلس اطلع على المذكرة المقدمة من وزارة الطاقة والنفط بشأن فتح معبر القلابات الحدودي لعبور شاحنات الغاز المملوكة لدولة إثيوبيا حيث تمت الموافقة عليها لدواعٍ إنسانية، على أن تراعي الضوابط الإدارية والأمنية.
وأشارت دكتورة سلمى إلى أن المجلس شكل لجنة برئاسة عضو مجلس السيادة أبوالقاسم برطم وعضوية كل من وزارتي المالية والطاقة والنفط، لمراجعة الزيادات في أسعار الكهرباء، خاصة للقطاع الزراعي.
وبشأن التظاهرات، قالت إن المجلس أكد على أن حرية التعبير والتظاهر حق مكفول للجميع، داعيا إلى الالتزام بالسلمية، وأن دور الشرطة والأجهزة الأمنية خلال التظاهرات ينحصر في حراسة المواكب وحمايتها وضمان سلميتها.
الخرطوم 10-1-2022 (سونا)
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
في البدء نعيب عليكم عدم الترحم على الشهداء فإن لم يكن تحت بند ثورة ديسمبر فمن باب الإسلام، ونشوف برطم ولجنته هل ستلغي زيادة تعريفة الكهرباء،وبعد داك جبريل يتم الباقي من وين. خلاص فات حمدوك وأنتم باقون. شكرا شكرا شكرا مجلس السيادة.
حمدوك لم يتقدم باستقالته للسيادى حتى يقبلها او يرفضها
والله وتالله لن يستقر السودان ولن يجتمع شمله مع وجود قناة الخنزيرة ومراسليها في السودان اغلقوا قناة الفتنة. اقبضوا على كل مراسليها وبقية مراسلي القنوات الخونة الذين باعوا سيادة بلدهم ارتزاقا وعمالة مفضوحه