سياسية

فولكر : كل الجهات وافقت على ما طرحته ما عدا حزبان هما “الشيوعي والمؤتمر الوطني”


جدد رئيس البعثة الأممية في الخرطوم فولكر يبرتس الدعوة للأطراف السودانية، للانخراط في مبادرته لحل الأزمة الراهنة بالبلاد.

وقال بيرتس في مؤتمر صحفي بالخرطوم الإثنين، إنه “حان الوقت لوقف العنف في السودان والدخول في عملية تشاورية لتكملة الفترة الانتقالية”.

وأوضح أن دور البعثة مهم في هذه المبادرة، كمسهلين وميسرين للمشاورات بين السودانيين والسودانيات للوصول إلى التوافق المنشود.

المبعوث الأممي أشار إلى أنه بحسب ما توصل إليه فإن المؤسسة العسكرية السودانية لا تعارض مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في البلاد.

مضيفا: “أنا لن أتحدث عن أسماء ولا أفراد، ولكن المؤسسة العسكرية لا تعارض مبادرتنا”.

وذكر أنه من واقع متابعتهم لردود الأفعال، فإن حزبين فقط يعارضان مبادرتهم، ولكن بقية المكونات ومنظمات المجتمع المدني رحبت بها.

وأشار فولكر إلى أنهم يدركون الشعارات الثلاث التي يرفعها المحتجون السودانيون وهي “لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة” ورفضهم الجلوس مع العسكر، قائلاً: “لكن لا أحد قال لا للأمم المتحدة، فأعتقد يمكن أن نلعب دورا وقد تنجح مبادرتنا”.

ونبه فولكر إلى أن الأمم المتحدة تدرك موقف لجان المقاومة الرافض للتفاوض، لكنه يعتقد أنها ستوافق على الحوار.

ونوه المبعوث الأممي إلى أنه سيرسل دعوات إلى القوى السياسية رسميا بمبادرته للانخراط في مشاورات، قبل أن يغادر لإحاطة مجلس الأمن الدولي بتطورات الأوضاع في السودان.

وأضاف أن مجموعة أصدقاء السودان سوف تعقد اجتماعا الأسبوع المقبل، وسيكون مهما في تقديم الدعم اللازم للبلاد.

ويوم السبت، أعلنت الأمم المتحدة بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، إطلاق مشاورات سياسية أولية بين الأطراف السودانية، تتولى الأمم المتحدة تيسيرها بهدف دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.

وتأتي مبادرة الأمم المتحدة التي حظيت بترحيب دولي وإقليمي على وقع أزمة سياسية طاحنة تفاقمت بعد استقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك من منصبه.

ويواصل نشطاء معارضون حراكا احتجاجيا منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

صحيفة السوداني


‫6 تعليقات

  1. الشويعي عنده كراع هنا وهناك الرفض ده المجموعه ٢ عشان
    لو في فشل المجموعه ١ تظهر في الصوره ديل شواطين.

    الشعبي والمؤتمر الوطني اكتر ناس فاهمين اللعبه ده بدايه لتدخل اجنبي وهم عارفين اذا ادخلو تاني مابيطلعو ولذلك لابد من حوار سوداني مابتاع مستر نو حوار حقيقي يضم حتي الموتمر الوطني خلاف كده حتلفو لمن تامنوا.

  2. لابد من فرض حظر وعزل حزب الإلحاد والكفر عن ممارسة اي نشاط سياسي. في عام 1965 تم طرد عُضوية الحزب الشيوعي من البرلمان لأنه كان ولايزال حتي اليوم يمثِّل خطراً كبيرا علي قِيَم وعقيدة أهل السٌّودان السًّمحاء. خاصم كل الحكومات الديمقراطية المَدنِيَّة والعسكرية التي حكمت البلد .هُم من يقودون ويوقِدُون نيران الفوضي والمظاهرات ؛ واغلاق وتتريس الشوارع منذ ثلاث سنوات. ويرفضون حتى مجرد الجلوس لحلحلة مشاكل البلد. لن ينعم السودان بالأمن والأمان طالما بَقِي الحزب الشيوعي الخَرِف والشَّاذ في آرائِه في المشهد السياسي في السودان.

  3. لان الاسلاميين لا يعترفون بشرعية وجودك اصلا فانت عير مؤهل لتقف امامهم وتقودهم ايها الجاهل السفيه التافه الحقير بل من تتي بك هو حمدوك الشيوعي الذي يستحق ان يحاكم..
    كما انه يجب طردك ومحاكمتك ايها الدعي السافل وكل من يقف معك هو عميل وجبان وخائن او خايف علي وظيفة او منتظر منك منصب…روح الله ياخدك وياخد الجابك يا سفيه

  4. اما الشيوعي فعادته النفاق فقد اتي بك في الاصل وحين علم ان الاعيبه تكشفت للشعب واكتشف عمالته وارتزاقه اراد ان يغير من موقفه ويترك العمالة لفحت وبفية احزابها حتي يدعي شرف مقاومة البعثة الاستعمارية الاي اتي بها عن طريق وكيله العميل حمدوك… فهمت يا خايب الرجا ومن يقف معك ولا عايز تفهم وانت في السجن

  5. قادة الاسلاميون في السجون كيف تفاوض سجانك ايها الوقح الحقير… ليتم اطلاق سراح الذين اعتقلوا لاسباب سياسية ثم ليتم محاكمتك وطردك وبعدها نتحاور كسوادنيين دون وصايتك ايها الجاهل السفيه