سياسية

(الشيوعي) يدعو الأمم المتحدة لإحالة مرتكبي الانتهاكات لـ(الجنائية)


دعا الحزب الشيوعي الأمم المتحدة، إلى إحالة منتهكي حقوق الإنسان للمحكمة الجنائية الدولية.
وأرسل الحزب في 8 يناير الجاري، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتحدث عن الأوضاع في السودان ومواقف المنظمة الدولية حيالها.
وقالت الرسالة بحسب “سودان تربيون” أمس: إننا نرجو إعادة النظر في مواقفكم حيال الوضع في السودان بغرض حماية المدنيين العزل من بطش السلطة الديكتاتورية وإعلان إدانتكم للسلطة الحالية التي تواصل في خرق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.

ودعا الحزب المنظمة الدولية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي إلى المحكمة الجنائية الدولية، في ظل انعدام الاختصاص للمحاكم الوطنية بسبب أوامر الطوارئ التي صدرت من قيادة سلطة الانقلاب..

وعاب الحزب الشيوعي على الأمم المتحدة تغيير موقفها الرافض للانقلاب العسكري بعد توقيع قائد الانقلاب ورئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك اتفاقاً سياسياً في 21 نوفمبر 2021.

وقال: “ارتكبتم خطأً فادحاً في حق شعب السودان بتأييدكم لفكرة العودة للوثيقة الدستورية المرفوضة من الجماهير”.
وأشار إلى أن الشعب السوداني قدم خيرة بناته وأبنائه في سبيل إنهاء الحكم الدكتاتوري بقيادة عمر البشير، من أجل التحول الديمقراطي وإقامة السلطة المدنية.
وحمل الحزب الشيوعي قادة الجيش وائتلاف الحرية والتغيير الذي كان يقاسمهم السلطة قبل الانقلاب، مسؤولية قطع الطريق أمام مطالب الجماهير.

صحيفة اليوم التالي


‫2 تعليقات

  1. الشيوعي من ينادى بحقوق الانسان والانتهاكات طيب وين مجزرة بيت الضيافة لمن كنتوا ماسكين الحكم وين مجزرة مسجد الانصار فى ود نوباوى ولا الجزيرة ابا اليست هذه جرائم حقيقة اذا لم تستحي فاصنع ماشئت
    ونقول ندين كل انواع القتل فى عهد كيزان شيوعيين عسكر الكل يقدم لمحاكمة ونقول للحزب الشيوعي لن تاتوا للحكم على اجساد شبابنا كفاية عبث بالبلد

  2. ما عهدنا منكم طيلة تاريخكم الا العمالة والارتزاق وبيع المواقف ولا يوجد شيوعي واحد وطني ولم يقدم الحزب ولا اعضاؤه طيلة عمله مشروع وطني اطلاقا…المؤسف ان نجد من يؤيد هذه الدعوات من فشلة السياسة وسابلة الفهم وعديمي الشعبية امثال الامة جناح بنات الصادق.
    لو كان هنالك أذى للشعب في فترة البشير فهو العقوبات وقد حدث بسبب عمالة اليسار وحقيرهم عمر قمر الدين. ..والان لو تم تقييم مشاريع الفشل في تاريخ الامة الحديث فهو استقدام البعثة الاستعمارية بدعوة الشيوعي الفاشل الجبان حمدوك وحزبه لا بارك الله فيهم ولو كان هنالك مشروع وطني يستحق الدعم للخروج من المشاكل لكان اولي واعجل البداية بمحاكمة فواكر وحمدوك والحزب الشيوعي وكل من وقف وراء الفكرة اللعينة التي بدات ملامحها بجلب الفشل واضحة الجميع