الأخبار

تزايد إصابات (كورونا) وسط متهمي “الإنقاذ” وإغلاق سجن كوبر


أعلنت سلطات السجن القومي ( كوير )، قفل السجن ومنع الزيارات عقب ظهور حالات إصابات بجائحة (كورونا) وسط المحبوسيين وفي مقدمتهم الرئيس المعزول عمر البشير. وكشفت هيئة الدفاع عن مدبري انقلاب الإنقاذ، عن ارتفاع الاصابا بـ(كورونا) وسط رموز النظام البائد بمحبسهم في سجن كوبر من بينهم ضابطي شرطة. وقال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، المحامي عبد الباسط صالح سبدرات وفق صحيفة (الصيحة)، إن السلطات منعت الزيارات بسجن كوبر عقب ظهور حالات الإصابة بـ(كورونا) وسط المحبوسين فيه. من جانبه، كشف عضو هيئة الدفاع المحامي هاشم أبو بكر الجعلي أن النتائج الطبية لفحص (كورونا) أظهرت إصابة (9) من منسوبي النظام البائد على رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، والقيادي الإسلامي البارز نافع علي نافع وآخرين من بينهم ضابطي شرطة بالسجون بفيروس (كورونا). وأوضح أن إدارة سجن كوبر شرعت في اخضاع جميع المتهمين المخالطين للمصابين بصورة إيجابية بـ(كوفيد- 19) في السجن إلى الفحص للتأكد من اصابتهم من عدمها، وستظهر نتائجهم الطبية تباعاً، وأشار إلى أن عدداً من منسوبي هيئات دفاع الرموز السابقين جلسوا إلى مدير السجن القومي (كوبر) لطلب نقل المتهمين المصابين بالجائحة إلى المستشفى خارج السجن للاطمئنان على صحتهم بصورة أكبر، وذكر أن مدير السجن أخطرهم بأن الوحدة الصحية لسجن كوبر تتابع حالة المتهمين باستمرار، وأن أمر إحالة أي منهم لتلقي العلاج خارج السجن هو سلطة الطبيب المعالج لحالته دون سواه. ونوه الجعلي إلى أن مدير السجن أكد لهم بأنه متى ما رأى الطبيب المتابع والمعالج لحالة المتهمين الصحية حاجة أي منهم للنقل خارج السجن لتلقي العلاج فإن سلطات السجن ستقوم بنقلهم للمشفى على الفور. وأكد عضو هيئة الدفاع عن رموز النظام البائد، أن رئيس هيئة اتهام مدبري انقلاب 1989م وجّه طبيب الوحدة الصحية لسجن كوبر بنقل أي من المتهمين المصابين بالجائحة لتلقي العلاج خارج السجن حال رأى الطبيب ذلك دون الرجوع له أو الاستئنذان منه- على حد قوله. وكشف الجعلي، عن موافقة سجن كوبر على معاينة المتهمين المصابين بالجائحة بواسطة أطبائهم الخاصين داخل السجن.

الخرطوم ( كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. تم اعتقال خالد سلك ووجدي وإبراهيم الشيخ لأيام فقط فملأت شائعات وفاتهم وقتلهم وضربهم الأسافير فخرجوا بيض اللون سمان كأنهم كانوا في الهلتون وذهب البقية منهم لأسرهم السعيدة حيث تستوطن وتحمل الجنسية في لندن وباريس والدوحة وواشنطن وأديس أببا بعيدا عن البمبان والرصاص حتى تعيدهم إلى الحكم وحلاوته جثث ودماء جديدة، والآن عشرات المسنين مصابين بالكورونا يغلق عليهم السجن ولا أحد يتحدث خصوصا منظمات حقوق الإنسان ولجنة أطباء الخيران، آلاف حالات الملاريا ولم تتحدث لجنة الأطباء الأراقوزية، لقد كان أول ضحايا الثورة هم أسود حديقة القرشي وكان ذلك نذير شؤم للسودان. لا فرق بين الحيوان والإنسان في السودان.