هاجموا الحكومة .. مشاهير ضد قتل الثوار في المواكب
أعلن عدد كبير من مشاهير المجتمع رفضهم لأساليب القمع والضرب والقتل التي تمارس من قبل القوات النظامية ضد الثوار الأبرياء في المواكب، فيما هاجم بعضهم رئيس مجلس السيادة باعتباره المسؤول الأول عن ما يحدث من موت الشباب العُزل.
المنتقم الجبار
من جانبها قالت المذيعة نسرين النمر: (اللهم عليك بهم أيها المنتقم الجبار)
لاحول ولاقوة إلا بالله، وأضافت: (أي دين وأي شريعة هذه التي تبيح القتل؟، إنهم ينتقمون وهو المنتقم الجبار، اللهم تقبل الشهداء عندك وأكرمهم يا رب، واختتمت (أي وجع هذا وأي جبن هو الذي نحن فيه؟).
غاضبون بلاحدود
فيما كتب الراب خالد زنقولا: (اغضب فإنك لو ركعت اليوم سوف تظل تركع آلاف السنين، اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً لتستكين، وواصل: (كل الشكر والدعم لجنود الصفوف الأمامية، كل التحية والشكر لـ(غاضبون).
ظلم وقهر
الممثل محمد جلواك كتب على صفحته بالفيس بوك: (أول سلاح ظهر في السودان أطلقت منه أعيرة نارية لاحظه أحد الحكماء عندما كانوا كثراً في بلادي، فسأل ما هذا؟ قيل له بالعامية الفصحى؛ ده بندق، إن بقى صادفتك منو طلقة بتلحقك أبواتك، فرد حكيمنا بكل بساطة الرجالة انتهت تب، واللبيب بالإشارة يفهم.
في اعتصام القصر لم تنته الرجولة لأن السلاح كان نائماً، والزمان مسغبة كما نطقها فوزي بشرى، وفي دار فور انتهت الرجولة لأن سلاحهم استيقظ، وشرد وحرق وقتل.
في التاسع عشر من ديسمبر 2018 انتهت الرجولة في كجبار، في العيلفون في الثامن والعشرين من رمضان، في مذبحة بيت الضيافة، في مسجد الجرافة، في مسجد الحارة الأولى، في فض اعتصام القيادة في، مذبحة الثامن من رمضان، في جبال النوبة، في شمال كردفان، في مليونيات عهد حمدوك، وفي مليونيات مابعد الانقلاب، وحتى قبل قليل لا زلنا نعيش مقولة حكيمنا الرجالة انتهت السودان، بلادي الطيبة تحتاج إلى رجال يحمونها ممن يحملون السلاح من الأعداء والغرباء، وسارقي الثروات والثورات، لا نحتاج إلى سلاح يقتل شاباً وأمه وفتاة وأبيها وطفلاً وجدته، إما حزنا أو مغادرة مهج، والذين رحلوا بالتأكيد ارتاحوا الآن.. أما نحن فتبقى لنا حزن كبير وجرح عميق وقلب منفطر بسبب الرجالة انتهت..
لكن قسماً يا بلادي لن نتركك تضيعين، إلى أن يأخذ الله أرواحنا إما موتاً طيباً أو مجيداً أو حسن خاتمة وادعوا ربي أن لا أموت على يد أبناء بلادي بسلاح صنع فقط ليفرقنا.. والرجالة انتهت رحم الله الشهداء وخلصنا من الظلم والقهر والحزن والجوع والجبن والبخل وقهر الرجال والرجالة انتهت.
ارواح الأبرياء
كتب الفنان عبدالله الطيب على صفحته بالفيس بوك: (قمة الغباء تكون في عمر زي دا تقتل أرواح أبرياء وأنت أصلا تاني في الدنيا دي ما حا تشوف لا أجمل ولا أقبح من الشفتو، السنين الحتعيشها تاني اللي حتكون نصها دربات، ونصها يشيلوك ويختوك، وتاريخك زبالة يعني لا دنيا لا آخرة”.
وقال: ( ياخي معقولة لا في دين ولا ملة تقتل روحاً بالطريقه دي؟).
محاسن أحمد عبدالله
الخرطوم: (صحيفة السوداني)
وما رايكم في الوحوش التي تقفل الشوارع لتعطل مصالح الناس …..
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : اتقوا الملاعن الثلاث … ومنها التبرز في الطريق … فما بالكم في من يقفل كل الطرق ويعترض سير الناس … انهم ملعونيييييين …
اللهم شتت شملهم … وفرق كلمتهم … واجعل بأسهم بينهم شديد … اللهم الق العداوة والبغضاء بينهم … اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا قوي يا متين .. يا ذو البطش الشديد يا فعال لمايريد .. اللهم هؤلاء الشباب والاطفال ومن يحرضهم على الخراب اللهم كما حبسوا عنا الطرق فاجعلهم يحبسون البول …والعائد واسجنهم في بيوتهم .. الله سلط عليهم العمى والبكم والصمم .. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا قوي يا متين … لا اله الا انت ..والحمد لله رب العالمين
ان هؤلاء الشباب الذين تدافعون عنهم قد رفضوا كل الحلول السلمية ورفضوا الانتخابات .. فقط يريدون ان يحكموا بلا تفويض شعبي .. يريدون فترة انتقالية عشرة سنوات .. ليعوثوا في الارض فسادا …
لا والف لا ..
قادمون قادمون نحن نحن المسلمون …
اماما اماما جنود الفداء … وعدوا الشباب ليوم النداء ..
ديل دمهم فى رقاب الحرضوهم وفى رقاب اهاليهم الفاكنهم لكلاب السكك تلعب بيهم كورة شراب …