السعودية تعلن إصابة مقيم سوداني جراء صاروخ حوثي استهدف منطقة جازان
أعلنت السعودية إصابة مقيمين اثنين، صباح اليوم، جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة “الحوثي” على منطقة جازان، فيما أفاد التحالف العربي باعتراض وتدمير صاروخ باليستي آخر استهدف منطقة عسير جنوبي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمد الحمادي، أن “الدفاع المدني تلقى بلاغا عن سقوط جسم معادٍ أطلقته عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه محافظة أحد المسارحة في جازان”.
وأضاف الحمادي أن صاروخا باليستيا سقط على عدد من ورش السيارات ونتج عنه إصابتان طفيفتان لمقيمين من الجنسيتين السودانية والبنغالية تم نقلهما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى أضرار مادية لمركبات مدنية وورش صناعية إثر الشظايا المتطايرة.
وأشار إلى أن الشظايا المتطايرة من الصاروخ أحدثت أضرارا مادية لمركبات مدنية وورش صناعية، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
في سياق متصل، أعلن التحالف العربي في بيان نقلته “واس”، أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلقته جماعة “الحوثي” باتجاه مدينة ظهران الجنوب في منطقة عسير جنوبي المملكة.
وأضاف التحالف أن شظايا للصاروخ، الذي تم اعتراضه، سقطت على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب؛ ما أسفر عن خسائر مادية لبعض الورش والمركبات المدنية.
وتتزامن الأنباء عن استهداف السعودية بصاروخين باليستيين حوثيين مع إعلان وزارة الدفاع الإماراتية، في بيان، اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي تجاه أراضيها، فجر الإثنين، فيما أعلنت الجماعة في بيان متلفز أنها نفذت هجوما صاروخيا في العمقين السعودي والإماراتي.
ومنذ سنوات، اعتادت جماعة “الحوثي” على شن هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية على السعودية، فيما تعلن المملكة اعتراض وتدمير أغلبها.
لكن مؤخرا بدأت الجماعة المدعومة من إيران، بشن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية؛ بدأت باعتراضها في 3 يناير/كانون الثاني الجاري سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هجوما بمسيرات وصواريخ باليستية على أبوظبي في 17 يناير، قبل الهجوم الذي تم اليوم.
وتأتي هذه الهجمات بعد دخول قوات “ألوية العمالقة” اليمنية، المدعومة من الإمارات، في المعارك على الأرض ضد الحوثيين منذ مطلع الشهر الجاري.
وتمكنت “ألوية العمالقة” في 10 يناير الحالي، من استعادة السيطرة على كافة مناطق محافظة شبوة النفطية، من قبضة الحوثيين، بعد أشهر طويلة تقهقرت فيها قوات الجيش اليمني أمام الضربات القوية من الحوثيين.
كما أعلنت هذه الألوية قبل نحو أسبوعين، السيطرة على مساحات واسعة من مديرية حريب بمحافظة مأرب.
وإضافة لتقدم القوات اليمنية المدعومة من الإمارات، كثفت مقاتلات التحالف العربي في الأيام الأخيرة هجماتها ضد الأهداف الحوثية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وكالة الأناضول