سودانير توضح حقيقة عروض الطائرات
أكدت شركة الخطوط الجوية السودانية تلقيها عروض بصيغ مختلفة لامتلاك طائرات.
ودفعت الشركة عبر إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعقيب على ماتم نشره بمجلة طيران بلدنا حول تلقى الشركة خمسة عروض تتعلق بطائرات، وعلقت على إثنين من العروض واوضحت:
“فيما يتعلق بشركة النيل فإن هذه الشركة هي مملوكة لرجل أعمال سعودي وآخرون منشاءها في مصر لديها طائرات مستاجره ( إيجار طويل ) ظلت تسعي لتشغيل هذه الطائرات حيث انه ليس لديها حق النقل بين القاهره والخرطوم، ارادوا نقل ركابهم باسم الخطوط الجوية السودانيه علي قطاع القاهره /الخرطوم/القاهره في مقابل ان تدفع شركة النيل لسودانير مبلغ علي كل راكب تقله، والمعلوم ان شركة الخطوط الجوية السودانية وحسب قرار الإيقاف من سلطة الطيران المدني السعودي لاتستطيع ممارسة الحريه الثالثة والرابعة في النقل من والي السعودية وكذلك لا تستطيع عبور الأجواء السعودية للوصول الي أسواق دول الخليج العربي وهي الأسواق الرئيسة، وحيث أن اسواق غرب أفريقيا مرتبطة بشكل رئيس باسواق المملكة أصبح التشغيل اليها غير ذو جدوي في الوقت الحالي عليه لم يتبقي للخطوط الجويه السودانيه إلا أن تعمل بشكل رئيس علي خط القاهرة وخط جوبا، فكيف لسودانير ان تقبل بان تسلم هذا السوق لشركة النيل وتترك طائرتها الايربصA320 قابعه علي الأرض وكذلك طاقم الطيارين والضيافه والمهندسين وغيرهم من العماله، حيث ان تشغيل النيل كان سيبدأ وينتهي بمحطة القاهره مما يعني انه من غير الممكن الاستفادة منها في التشغيل لنقاط أخرى كمحطه جوبا او غيرها”.
وعن الشركة الكندي أوضحت سودانير:” جاء العرض عن طريق المجلس السيادي وتمت مخاطبة الخارجيه والتي بدورها خاطبت السفاره السودانيه بكندا ونقلا عن سفارتنا (نص ماجاء في الخطاب) من خلال التحريات التي اجريناها لم نجد هذه الشركة المذكوره ضمن شركات التمويل المعروفه بكندا عليه نوصي بعدم الدخول معهم في مكاتبات او عقودات او التزامات ماليه”
الخرطوم:طيران بلدنا
معروف ان من اسباب حصار السودان هو المنافسة الاقتصادية وقد ذكر وزير خارجيتنا يوما للامين العام للجامعة العربية عمرو موسي ان السودان تحاصره السعودية ومصر وما سوي ذلك لا يهمنا…ادارة التنافس تحتاج حنكة وبراعة ودون تنازل…القاهرة تسعي جاهدة لعدم منافسة الخرطوم لها في كل المجالات وليس الطيران فقط…انتبهوا يا ساسة ويا شعب مما تحيكه لككم واجهزوا للمنافسة بالعمل واتركوا الكلام