عناصر حركة مسلحة يتسبّبون في مقتل (5) أشخاص من أسرة واحدة بدارفور
لقي (5) أشخاص من أسرة واحدة “بينهم امرأتان” مصرعهم مساء الجمعة، إثر تعرّض السيارة التي تقلهم إلى حادث مروري في الطريق الرابط بين مخيم زمزم ومدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وقال أحد افراد الأسرة بحسب (دارفور 24)، إن أقرباءه كانوا في طريقهم لزيارة أحد المرضى بمستشفى الفاشر، قبل أن يفقدوا التواصل معهم، لكنهم اكتشفوا أثناء عودتهم تعرّض عربتهم لحادث مرور من جانب عربة لا تحمل لوحات مرورية تابعة لحركة مسلحة ما أدى إلى وفاتهم جميعاً، بينما لاذ عناصر الحركة المسلحة بالفرار.
وذكر أقرباء المتوفين، أن أحد قادة حركة تجمع التحرير بقيادة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر وصل إلى المستشفى، وأقرّ بأن الجناة يتبعون لحركته، وكشف- أثناء وجود والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن في المستشفى- عن القبض على ثلاثة من المتهمين في الحادث.
وفي السياق، نقل (دارفور 24) عن شهود عيان، أن العناصر التي تسبّبت في الحادث كانت في مخيم زمزم للنازحين، وأنهم حاولوا نهب سيارة أحد النازحين إلّا أنهم فشلوا، وأثناء عودتهم إلى مدينة الفاشر ارتكبوا هذا الحادث الذي تسبّب في وفاة الأشخاص الخمسة.
وأشار الشهود إلى أن مالك السيارة التي حاول عناصر الحركة سرقتها، دوّن بلاغاً لدى الشرطة بمخيم زمزم، اتهم فيه المجموعة بالتسبّب في الحادث تحت تأثير الكحول والمخدرات، فيما لم يصدر تعليق رسمي من سلطات الولاية بشأن الحادث.
الصيحة
فصل دارفور مطلب شعبي، ما عشان بنكرههم لا والله ليهم كل الحب وحيعرفوا الكلام ده بعد استقلالهم، بس لأنها أصبحت كولومبيا2 ونيكاراغوا3 وخطر على الأمن القومي للسودان كله، ومن أجل سلامة الجسد يبتر العضو الفاسد، مخدرات، نهب، قتل، إجرام، سلاح، إغتصاب، تمرد، قبلية، عنصرية، عقد نفسية مستفحلة، إغراق البلاد بتهريب السلع الفاسدة والسيارات المضروبة والبنقو والتمباك، ده نموذج متكامل لو انتشر بيسمم الجسد كله لو ما سممه أساسا، إذا فصل دارفور ومنحها إستقلالها مطلب منطقي فهي دولة منفصلة تاريخيا وما أعز من الجنوب، الآن دارفور تعيش حال الجنوب قبل الانفصال وتعيش الخدعة بالكامل فيجب صدمها بفصلها عشان نشوف حتعمل شنو بإستقلالها ومنو حيحكمها، شكلوا البرلمان هنا أول.