سياسية

بلومبيرج الأمريكية: السودان يتجه إلى روسيا بديلاً للغرب

قالت صحيفة (بلومبيرج) الأمريكية : إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي إلى موسكو تهدف إلى كسب حلفاء جدد للخروج من الأزمة الاقتصادية.

وأوردت الصحيفة في تقرير، أن المكون العسكري في السودان بدأ يبحث عن حلفاء جدد بعد انقلاب 25 أكتوبر الذي أدى إلى حجب المؤسسات الأمريكية والأوروبية والمالية الدولية لمساعداتها مثل البنك الدولي وحجب حوالي 3 مليارات دولار من الدعم المالي هذا العام، فى وقت تكافح فيه الحكومة للتعامل مع ارتفاع التضخم، والعملة الضعيفة والصادرات الآخذة فى التراجع.

ووفقاً للصحيفة؛ تشير التقييمات غير الرسمية إلى أن السودان لديه 30- 90 يوماً من احتياطيات النقد الأجنبي للاستيراد المتبقي، الأمر الذي سيؤدى إلى ارتفاع السلع مثل القمح والوقود والدواء، مما يزيد من و تيرة الاحتجاجات فى الشارع.

ووفقاً للصحيفة فإن الدولتين وافقتا على تعميق العلاقات في الزراعة والتعدين والتصنيع والنفط والغاز، خلال الزيارة التى رافق فيها دقلو وزير المالية جبريل ابراهيم.

كما وقع اتحاد غرف التجارة السودانية ومجلس الأعمال الروسي أيضا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال لشركات روسية في السودان، خاصة في مجالات الزراعة والماشية وتوليد الطاقة.

ترجمة : إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي

‫2 تعليقات

  1. اذا كان كل سفير او مبعوث أمريكي وغربي ياتي السودان وهو مشحون ضد اهله عن طريق مراكز الدراسات الغربية التي يسيطر عليها جهات تعادي شعوب المنطقة ويجلس مع اقليات وشذاذ آفاق لتنفيذ برامج تعادي الشعب والنتيجة تكون بتوصية منه لزيادة الحصار وخنق السعب فلا امل لاصلاح العلاقات مع الغرب بل الواجب هو الاتجاه شرقا. …اذا اراد الغرب ان يصلح علاقاته مع الشعب عليه اولا رفع الحصار وترك ممارسة الضغوط والتعامل بندية مع اي حكومة قائمة حتي لو كان يكره توجهاتها وعدم التعويل علي العملاء والمعارضين وحاملي السلاح….الفترات القادمة سيفقد الغرب دول خليفة خارج اوربا وبدأت التغييرات من أفغانستان واوكرانيا وسوريا والبقية ستاتي والسودان قدم كل ما لديه من تنازلات للغرب وتم صفعه بالعقوبات لذا الطبيعي ان يبحث عن مصالحه ختي لو غضبت أمريكا وازيالها او قبلت….واقع السياسة تغير والسياسة الغربية منذ الاربعينات هي هي.افيقوا ايها الغربيين وراعوا مصالح شعوب المنطقة او غادروا ولا بواكي لكم.

  2. الغرب ما لقيتا منو غير وجع القلب ، يلوح لنا دوما بالمال دون ان يعطيتا منه شيئا يذكر ويتبع معنا سياسة جوع كلبك يتبعك فلن نكون كلابا لهم.