“المونتير الأمريكية”: إثيوبيا تسعى لفصل المواقف السودانية المصرية
قالت صحيفة (المونتير الأمريكية) إن التقارب السودانى المصرى يُغضب إثيوبيا، وأنها تعمل على تقسيم موقف البلدين تجاه محادثات سد النهضة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية – في تقرير لها أمس – أنه بالرغم من إجراء محادثات ثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا في غياب القاهرة حول السد، إلا أن الخرطوم لا تزال تحمل نفس موقف ومخاوف القاهرة، لافتة إلى أنه في الثالث من مارس، استضافت العاصمة السودانية، الخرطوم، محادثات بين الوزير المكلف للري والموارد المائية، ضو البيت عبد الرحمن والسفير الإثيوبي في الخرطوم بيتال أميرو، بحضور مسؤولين من وزارة الري والموارد المائية السودانيين.
و أشارت إلى أنه عُقدت المحادثات الثنائية بين مسؤولي البلدين لأول مرة منذ أن شرعت أديس أبابا في رحلتها لتوليد الطاقة الكهربائية من سدها العملاق، فى وقت لم يحضر فيه ممثلو مصر الاجتماع.
ونوهت إلى أن الاجتماع جاء في وقت غاب فيه الزخم الدولي لمساعدة الدول الثلاث للتغلب على خلافاتها وسط انشغال الغرب بالغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقاً للصحيفة فإن ضو البيت أبلغ السفير الإثيوبي بأن الخرطوم لديها مخاوف من مرحلة ما لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال اتفاق ملزم يأخذ في الاعتبار مصالح الدول الثلاث، وأكد على موقف السودان الرافض لحجب المعلومات المتعلقة بتعبئة وتشغيل السد.
ولفتت الصحيفة إلى أن أديس أبابا تعتمد استراتيجية تهدف إلى نسف التنسيق بين مصر والسودان من خلال عقد اجتماعات مع الجانب السوداني وحده، وقالت إن اجتماع السودان الأحادي مع المسؤولين الإثيوبيين يثير شكوك الجانب المصري ويؤثر سلباً على العلاقات المائية السودانية المصرية، استبعدت أن تصل إثيوبيا إلى هدفها، مشيرة إلى أن مصالح السودان تتسق مع المصالح المصرية.
ووفقاً للصحيفة فإن العلاقات المصرية السودانية وصلت مستويات رفيعة عقب انقلاب حكومة الرئيس السابق عمر البشير، الذى منح إثيوبيا الموافقة على بناء السد، وهو ما كان جزءاً من أسباب التوتر فى العلاقات بين البلدين؛ و التى من بينها مثلث حلايب السودانى.
وأضافت.. “منذ ذلك الحين تحسنت العلاقات بين مصر والسودان بشكل كبير، حيث تبادل المسؤولون في البلدين الزيارات الرسمية، بل بدأوا في التعاون العسكري غير المسبوق، بما في ذلك توقيع اتفاقيات مشتركة في مجالات التدريب وأمن الحدود إلى المناورات الجوية المشتركة التي أجرتها الجيوش السودانية والمصرية” وأشارت إلى أن هذا التقارب العسكري أثار غضب أديس أبابا على البلدين.
ترجمة : إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي
مصر دولة ضعيفة بمعني الكلمة والسيسي رئيس جبان ولو كان راجل كان رجم سدالنهضة بي الاحجار مش القنابل هو خايف من منو امريكا واذا هو كان ضامن العرب والافراقة مفروض مايخاق اما عقاب امريكا له ولي مصر سوف يكون لاقيمة له اذا اتحد العرب معه ممكن يطردوا امريكا من كل الشرق الاوسط وافريقيا ويتحدوا مع بعض وينفصل االشرق الاوسط وافريقية عن دول الغرب اللعينة وكل باقي العقابات تافهه تجميد الاموال ممكن من الان كل العرب والمصريين يسحبوا اموالهم من الخارج ويبيعوا كل مايملكوا في الخارج والبيقية هينة وحقو مصر قبل فوات الاوان تثبت وتفرض وجودها وتراجع نفسها وتدرس العقوبات الامريكية والغربية عليها وتحاول تتفادها علي البتقدر عليوا وتشد حيلة وتمشي تضرب سد النهضة ونحنوا سوف نشجعها وسوف نصفق ليها
صح كلامك ، دور السودان يجب الا يتعدي التشجيع و التصفيق ، جووووون