اقتصاد وأعمال

زيادة جديدة في تعرفة المياه بالخرطوم والهيئة تكشف الأسباب

قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم ان الزيادة التي طرأت في تعرفة المياه للفئة الثالثة للمشتركين اقتضتها ضروريات التشغيل وتكلفته الباهظة.
وأكد مدير عام الهيئة محمد علي العجب في تعميم صحفي اليوم( الجمعه) أن الفئة الثالثة تمثل 69% من جملة مشتركي المياه بالولاية، مشيرا إلى ان الفئة السابقة( 100) جنيه لا تفي بتغطية نفقات شراء الكهرباء للمحطات والابار الجوفيه خلافا لبنود التشغيل الاخري.
وقال ان الامداد المائي بالولاية كان سيواجه بعثرات كبيرة حال لم تتم الزيادة، واضاف ان الزيادة من (100) جنيه إلى (400) جنيها تمت مراعاة اوضاع ذوي الدخل المحدود من الفئة الثالثة.
وكشف عن جهود تبذلها الولاية في دعم مواد التنقية والتعقيم ومشروعات التنمية، مشددا على ضرورة ايجاد حلول جذرية لمشكلة نقص الامداد المائي في الولاية بانشاء محطات نيلية بسعة 300 الف متر مكعب في اليوم في مناطق شمال بحري، وجنوب ام درمان والخرطوم وشرق النيل.

صحيفة الصيحة

‫5 تعليقات

  1. وكل ما الكهرباء اسعارها بتذيد بتذيد معاها الموية وكلما الكهرباء بتقطع بتقطع معاها الموية والسودان بلد جبان ونحن عندنا مياة النيل موية طاهره ونقية وليس كمياة الجوفية الضاره الملخبطه بي الاوساخ والقزوارت منتظرين شنو كونوا لجنة تحسب لينا مياة النيل حقنا فيها كم عشان ناخذوا ونشرب منه ولماذا مصر تشرب من مياة النيل والموية عندها لاتقطع اقطعوا لينا العلاقات مع مصر لغاية ماناخذ كل حقوقنا من كهرباء مجان الي حلايب وشلاتين وو البلد دي عاوزه ليها واحد دمو حار ومولع يحكمهم وبلاء يخمهم

    1. المشكلة في الشعب والحكومة الخاملة المياه متوفرة بالنيل ولا تجد من ينقلها من النيل للمواطن في كثير من المناطق …
      هذه البلاد بعد خروج المستعمر المت بها راحة “بخيت” ، تعودت أن تعمل فقط بأمر المستعمر الذي تركها فأخلدت الى راحة مفتوحة منعتهم من التحرك والسعى حتى لأكلهم وشربهم .

  2. لا بالله،،،،
    حكومة مفلسة محتاجة بصورة عاجلة للمرتبات والحوافز و بنزين عربات المسؤلين وصيانتها ونثريات المكاتب. وهيئة المياه ب( تحصل بس) وتشيل وش القباحة ووزارة المالية بعدما تستلم التحصيل أولوياتها ما ذكرته اعلاه وليس ما يخص المصروفات الخاصة بالمياه.

  3. 2 مليون الفاتورة الشهرية للماء تضاعفت عوضآ عن مليون وليس ١٠٠ جنية كما قال المسؤول الكذاب . ونحن بأمدرمان الثورة الحارة العاشرة