كاتب سعودي: ماذا يفعل الوافدون العاطلون في المملكة؟!
سلّط الكاتب طلال القشقري، خلال مقال له، الضوء على الوافدين العاطلين عن العمل في المملكة.
بعض الوافدين أشطر من المواطنين
وقال “القشقري” عبر مقاله المنشور تحت عنوان ” ماذا يفعل الوافدون العاطلون؟!”، بصحيفة “المدينة”:من النادر أن نجد وافدين لدينا عاطلين عن العمل بعد فترةٍ طويلة وزاهرة من التنعّم به، وبعضهم في الأصل -وهذه حقيقة- «أشطر» من المواطنين في التوظّف، لأسبابٍ عديدة، منها خبراتهم الكثيرة التي اكتسبوها عندنا، ومنها تفضيلهم من العديد من شركاتنا الوطنية التي نبت لحم أكتافها من خير وطننا، ومع ذلك لا تخدم أبناء وبنات الوطن المؤهّلين بالقدر الكمّي والنوعي الذين يستحقّونه من التوظيف!.
لكل قاعدة شواذ
واستدرك “القشقري”: لكن لكلّ قاعدة شواذ، وهناك فعلاً وافدون عاطلون عن العمل، وأنا لا أعلم أعدادهم، ولا نسبتهم من نسبة العمالة الوافدة الكلّية!.
وطرح الكاتب تساؤلًا: ماذا يفعلون يا تُرى خلال فترة بطالتهم هذه؟! هل يعودون لبلادهم بتأشيرة خروج نهائي؛ شاكرين لنا إتاحة الفرصة لهم للعمل، ومشكورين مِن قِبَلنا لمساهمتهم في تنميتنا؟، لا أظنّ! فهم يبحثون بلا كللٍ ولا مللٍ عن الوظائف، وقد يحصلون عليها دون المواطنين.
المواطنون الأولى في التوظيف
وأشار الكاتب إلى أنه لا يلومهم على ذلك، طالما كان بقاؤهم نظامياً، وضمن القوانين التي شرّعتها وزارة الموارد البشرية.
وأضاف: ولا أعلم إن كانوا يُفكّرون -ولو قليلاً- عمّا إذا آن الأوان ليكتفوا بما حققّوه من خبرات، وبما ربحوه من أموال، فيستثمرونها في بلادهم التي حتماً تحتاج إليهم بشدّة؟! وعمّا إذا كانوا يؤثرون ترْك الفرص الوظيفية المحتملة للمواطنين؛ الأَوْلَى منهم في التوظيف داخل وطننا.
فكّر أيّها الوافد العاطل
وأردف: وما يُدريهم لعلَّ المواطنين إذا توظّفوا في بلاد الوافدين لَعَمِلُوا بنفس التفكير، فهذا هو المنطق المستقيم في كلّ دولة، ولا أقول هذا من باب العنصرية ودعوتهم للمغادرة، بل من باب الصراحة والاجتهاد، ففكّر أيّها الوافد العاطل، فضلاً فكّر!.
وختم الكاتب مقاله، بالإشارة إلى أن بعض الوافدين العاطلين يعيشون خلال فترة بطالتهم لدينا بسحب بعض أموالهم التي اكتسبوها هنا وأودعوها هناك في بنوك بلادهم، الأمر الذي يُشير إلى نزعة البقاء والهجرة المهنية من بلادهم إلينا، واستمرارية المعادلة غير المنطقية، والخلل الواضح في التوظّف بين المواطنين والوافدين.
صحيفة المرصد
وهي الناس ليه بتهاجر وتغترب وتترك الاولاد والاهل والوطن عشان لقمة العيش والدول المستطيعه وغنية مثل الخليج مفروض تساعد هؤلاء الناس لانو لن ينقص شئ من رزقها وممكن تساعد برضو بعمل شركات او مصانع في الدول الفقيرة دي عشان الناس ماتغترب ونحن شايفين امريكا عندها مصانع تلفونات في الصين مصانع هدوم في الهند و مصنع عربات ومصنع غيار للعربات ووو هكذا كل الدول الغنية تعمل كدا ووصحيح هي بتبحث عن عماله رخيص لكنها بتساعد انو الناس تقعد وماتهاجر فلماذا الخليج لايفكر بنفس الاسلوب ويعمل مصانع وشركات وهو ربح مشترك وابحث وشوف الناس بتجي بلدك عشان شنو وحاول توفر ليهم الشغله دي في بلدهم وصحيح انت ليس مجبر عليهم ويمكن تطردهم اذا نسيت اسلامكم ولكن بقوانيين العالميه والدول الكافره وبحكم انكم من الدول الغنية لازم تدفعوا للدول الفقيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا مشكوره اختي مي ع الرد الشافي المنطقي للسيد الكاتب وجزاك الله خيرا
ثانيا اخي الكاتب لقد من الله عليكم بالخير الوفير وهذه من فضايل الله عليكم ولكن ينقصكم العقل الراجح في زمام الامور فماذا لو اتجهت دول الخليج للبلدان الفقيره باثتثمارتها في كل المجالات المتاحه فهنالك في كل الدول العربيه الكوادر المؤهله لادارة مشاريعها في شتي التخصصات ولكن ينقصها المال
المال الذي منه الله عليكم به وحرمكم التدبير فيه فكل الذين يستقدمون اليكم انتم الذين تستفيدون منهم عكس مازكرت انت ياسيد انتم المفروض تشكرو الوافدين اليكم لانهم لولاهم ماكنتم انتم واري في منشورك طرق لباب العنصريه لانو نظرتكم لكل وافد انه عبد وانا كنت في المملكه واسشفيت هذا من الاغلبيه العظمي ان العرب اشد كفر ونفاق فاتقي الله