سياسية

دقلو: الجيش والدعم السريع توأمان ويعملان في تناغم

أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ان المنظومة الأمنية في السودان تعمل في تناغم تام نافيا ما يروج له من شائعات بان هنالك خلاف بين الجيش والدعم السريع .

وقال دقلو خلال مخاطبته الأفطار الرمضاني السنوي للإدارات الاهلية والطرق الصوفية والجماعات الدعوية الذي اقامته المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية مساء اليوم بصالة دينار الملكية بالخرطوم ، ان القوات المسلحة والدعم السريع توأمان ويعملان سويا من اجل تقدم واستقرار السودان . كما دعا الشباب للاضطلاع بدورههم والعمل علي وحدة واستقرار السودان مطالبا اصحاب اللاءات بضرورة الحوار وانه بدون الحوار لا يمكن للسودان ان يتقدم ولا بديل للحوار الا الحوار . وقال دقلو ان الطرق الصوفية عى صمام الامان والحارس الأمين للسودان خاصة بالدعوة والتضرع والاكثار من الدعاء ولم شمل السودان ونبذ العنف والعنصرية والقبلية وايقاف الفتن . ودعا دقلو الإدارة الاهلية والطرق الصوفية للجلوس والحوار مع الشباب والاستماع الى مطالبهم وقضاياهم وان يكون لهم دور واضح في جميع المبادرات والمساهمات والعمل مع اللجان لجمع المبادرات وتقريب وجهات النظر للوصول الى توافق بين الجميع . كما امتدح دقلو دور الادارة الاهلية الرائد في جماية الوطن خاصة في المصالحات ولم شمل المجتمع ، مشيرا الى انها تحتاج لبعض المعينات وتوفير الاحتياجات حتى تقوم بدورها تجاه المجتمع . مبشرا السعب السوداني بان الايام المقبلة ستشهد جهودا من الاجهزة الامنية في كافة ولايات السودان لبسط هيبة الدولة لاسيما ولاية غرب دارفور .

وكالة سونا

تعليق واحد

  1. مسدار الجيش:-

    مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تغازم وهان كرامة الكاكي
    يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
    الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
    الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
    السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
    معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
    في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
    تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
    صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
    ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
    ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
    يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
    رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
    لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
    الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
    لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
    يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
    بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
    الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
    النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
    القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
    راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
    ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
    هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
    سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
    لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
    كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
    ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
    جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
    الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
    اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
    كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
    ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
    هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان