ميل آند قارديان: التمدد الروسي يدفع الغرب للتقارب مع السودان
قالت صحيفة (ميل آند قارديان) البريطانية إن التأثير الروسي يشهد تزايداً مضطرداً على الأوضاع في السودان في وقت تتطلع فيه موسكو إلى توسيع نطاق سفنها الحربية على شواطئ البحر الأحمر.
ونوهت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يشهد فيه السودان اضطرابات أمنية وسياسية واقتصادية عميقة وقف الرئيس الروسي فلادمير بوتين مع رئيس المجلس السيادي الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه الجنرال محمد حمدان دقلو، الذي زار روسيا إبان غزوها لأوكرانيا، والتقى بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ووفقاً الصحيفة ناقش لقاءات المسؤولين السودانيين والروس منشأة بحرية جديدة تسعى موسكو إلى بنائها في ميناء السودان على البحر الأحمر، أحد أكثر ممرات الشحن نشاطاً في العالم ما يمكن روسيا ولأول مرة من الحصول على أقصر مدخل جنوبي لقناة السويس، كما انه يختصر الطريق من روسيا إلى خليج عدن والمحيط الهندي بحوالي النصف.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم الحر تخشى تعدي روسيا على ممرات الشحن المهمة، خاصة في أعقاب غزوها لأوكرانيا، مما يدفعها للسعي لإنجاح مساعي كل من الأمم المتحدة والمفاوضين الأمريكيين في إقناع السودان بالانسجام مع الغرب، بفعالية بهدف تجميد اهتمام روسيا المزدهر بالمنطقة وحذرت من أن التمدد الروسي الهائل في السودان يجعل مهمة الدبلوماسية الغربية أكثر تعقيداً.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي
اثبتت التجارب ان الذي تسميه الصحيفة العاام الحر هو مجرد مستعمرين جدد وحتي في تعاملنا معهم طبعنا مع العدو الصهيوني ودفعنا تعويضات كول دون حكم محكمة وتنازلنا عن كل قيم واخلاق الشعب مقابل ان نحصل علي رفع الحصار واعفاء الديون والقروض فاذا ذريعة 25/10 لاحت واستغلها الغرب اسؤا استغلال واصبحت سلسلة من حلقات التآمر والكيد والنتيجة حصار وعقوبات كعادة الغرب في نظرته تجاهنا .لذا وجب اقامة قاعدة عسكرية روسية علانية وادخال الصين وروسيا لاستغلال خيرات البلد ليستفيد لشعب بدل السير وراء مجموعة اعداء السودان والترويكا وغيرها من كيانات الغدر والخيانة الغربية. الحل في ترك الغرب والاتجاه الشرق
اثبتت التجارب ان الذي تسميه الصحيفة العاام الحر هو مجرد مستعمرين جدد وحتي في تعاملنا معهم طبعنا مع العدو الصهيوني ودفعنا تعويضات كول دون حكم محكمة وتنازلنا عن كل قيم واخلاق الشعب مقابل ان نحصل علي رفع الحصار واعفاء الديون والقروض فاذا ذريعة 25/10 لاحت واستغلها الغرب اسؤا استغلال واصبحت سلسلة من حلقات التآمر والكيد والنتيجة حصار وعقوبات كعادة الغرب في نظرته تجاهنا .لذا وجب اقامة قاعدة عسكرية روسية علانية وادخال الصين وروسيا لاستغلال خيرات البلد ليستفيد لشعب بدل السير وراء مجموعة اعداء السودان والترويكا وغيرها من كيانات الغدر والخيانة الغربية. الحل في ترك الغرب والاتجاه الشرق .
.
.