شرطة ولاية الخرطوم تكشف ملابسات جرائم القتل والترويع بأم درمان
كشف الفريق شرطة عثمان معلا مدير شرطة ولاية الخرطوم ان سلسلة الوقائع والاحداث الاخيرة التي حدث بأم درمان قد شكلت رأيا عاما لكون ان تلك الجرائم توصف بالدخيلة (النهب مع القتل) الامر الذي وضعنا في تحدي لفك طلاسم الجرائم .
وقال معلا الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن ملابسات جرائم القتل والترويع بمحليات أم درمان اليوم (الجمعة) بالخرطوم ان التحري والتقصي اسفر عن عدد من البلاغات والضبطيات وتسجيل الاعترافات .
وبدوره كشف مدير دائرة الجنايات اللواء د. ابراهيم أحمد شمين عن ضبط 800 مجرم في اليوم ، في إطار مجهودات الشرطة لكبح جماح الجرائم التي استشرت مؤخرا” .
وعن حوادث القتل والترويع التي سجلتها مضابط محلية ام درمان قال شمين استدعينا كل الاحداث والوقائع خاصة في حادثة تهجم مجهولين على صاحب بقالة الأرباب بمحطة سنادة بشارع الأربعين بأم درمان وإصابته بعيار ناري حيث إنتقل المرحوم خلف الله لرحمة مولاه، مما حدا بتشكيل فرق متخصصة للبحث والتقصي وجمع المعلومات من مباحث الفرعية والمحلية وجهاز المخابرات العامة لكشف ملابسات الحادثه خاصة وأن الأسلوب الإجرامي دخيل على المجتمع .
وأضاف أنه ومن خلال جمع المعلومات إتضح وقوع جريمة بنفس الاسلوب الإجرامي بمنطقه أمبدة دار السلام قتل على إثره المرحوم فتح الرحمن وإصابة آخرين كما قام المتهمون بجرائم نهب موبايلات بمناطق الحتانة وبانت وغيرها من المناطق بمحليات الولاية .
ومن خلال التعقب البحثي وتضييق دوائر الإتهام بواسطة فرق البحث تم تأكيد المعلومة بمغادرة المتهمين لولاية نهر النيل لمناطق الذهب بغرض بيع الموبايلات المنهوبة حيث تم إبتعاث فريق متخصص بمأمورية لولاية نهر النيل وبالتنسيق التام مع مدير شرطة ولاية نهر النيل ، تم القبض على (٩) متهمين بينهم المتهم الأساسي صاحب البندقية أداة الجريمة وبالتحري الدقيق أقر المتهمون بإرتكابهم لجريمة أمبدة وعدد من جرائم النهب وتم تسجيل إعترافات قضائية للمتهمين توطئة لتقديمهم للمحاكمة .
وأكد مدير الجنايات أن الشرطة لن تألوا جهداً في تحقيق أمن وطمانينة المواطن وبسط هيبة الدولة وإرجاع الحقوق لأصحابها .
يذكر انه تم ضبط (١١) موبايلا وعدد من أدوات الحلاقة إضافة للبندقية الآلية والركشة المستخدمه في جرائم النهب.
الخرطوم 29-4-2022 (سونا)
بارك الله فيكم وعظم الله أجركم مجهودكم مقدر ربنا يجزيكم عنا كل خير يا رجال الشرطة السودانية يا أبطال
الحمدلله
لكم كل الدعوات الصالحات في هذا الشهر الكريم والشكر الجزيل علي ما قمتم به من مجهود خارق للقبض علي المجرمين ونحن معكم يدا واحدة لاستعادة أمن المواطن السوداني في كل ربوع الوطن …اخرستم مرجفي القحاطة بانجازاتكم الباهرة .
التحية للشرطة السودانية و القوات النظامية و الخزي و العار و اللعنة للعاهات التي تنهق كنداكة بوليس جرى .
هذا واجب وشعار ورؤية ورسالة للشرطة حول العالم،، لكن مستوى الجرائم من القتل والنهب بالعاصمة خلال اليوم،، الشرطة لم تنفذ %1 من واجبها تجاه المواطنين،، هذا بالأحرى لا توجد شرطة وهذا شغور وزارى بالأخص وزارة الداخلية
عملت بحث أو إستبيان مثلاً وعرفت بيه ال 1 في المائة دي؟؟ ولا نجرتها من رأسك!!!
جبناء طبالين لو بقيتوا أنتم الشرطة دهية فيكم وفي جيناتكم الفاسدة،، الشرطة فى أضعف الدول حاضرة وتؤدي واجبها %100،،، الشرطة في بلدنا لا تستطيع فتح بلاغ ولا حتى إستخراج أورنيك 8جنائى بإثبات ولو عايزين تفاصيل كاملة لعشرات الحالات،، يا مندسين يا علوج،، أتركوا التعليقات البناءة للمكتوين بنار الإخفاقات والتقصير والذين قدموا ضحايا في سبيل الدفاع عن النفس وفقدوا جزء من أعضاء أجسامهم،، أنتم خارج السودان أو داخل البيوت مثل الحريم
أصلاً لا يوجد أمن لكى أعمل بحث أو إستبانة (إستبيان) لكن معى وحولى في حارة صغيرة العشرات منهم من فقد عضو من جسمه ومنهم من مات ومنهم من كسرت يده أو رجله،، وهذا كل يوم عرفت كل يوم والحصيلة زايدة،، الكثير أصبح يدفع ثمن الأمن بعدم الحرية أو الإنطلاقة،، الطبالين المنافقين الله لا عادكم والله لا جاب باقيكم يارب العالمين
مجتمعنا أضحى تحكمه المصالح الشخصية ولو على حساب نفس بشرية بريئة تروح غير مأسوف عليها (أذمة ضمائر بالأحرى) أناس كثر هذا الوضع الأمني المنهار يعجبهم ويعتبر موسم لصيد الطرائد من البشر المساكين وهم يطبلون للشرطة إما جبناء ملجمين عن الحق خيفة أو بلا ضمائر مصاصين دماء والعياذ بالله
مهما أساء الجهلاء للشرطة السودانية تظل هي الأولى في حماية الشعب السوداني من الجريمة والانفراط الأمني، التحية الكبرى للشرطة السودانية.
من زمان كنت وين
على العموم مجهود جبار .
الأهم مفروض الشرطة لا ترتبط بالسياسة عملها عمل مجتمعي إنساني بالدرجة الأولى
أقترح أن يكون معهم متخصصون في علم النفس لمعرفة المزيد من هذه الجرائم الدخيلة . والتخطيط لقطع دابرها
الشكر للشرطة على جهودها المقدره … المشكلة أن الجريمه تطورت ولا زالت القوانين مُتخلفه وأغلبها منذ عهد الإنجليز ولم تواكب تطور الجريمه … ومن أمن العقوبة أساء الأدب … وما قامت به عضو مجلس السياده السابقه عائشه بإطلاق سراح أكثر من 4000 ألف مجرم ودون دراسه ودون درايه بل هكذا وبكل بساطه هو ما فاقم الأمر حيث أن هؤلاء المجرمين عادوا لما كانوا يُمارسونه من قبل !!
تحية تقدير وإحترام لقوات الأمن والشرطة لجهودهم في تثبيت دعائم الأمن والأمان والاستقرار في ربوع البلد الحزين. لابد من فرض هيبة الدولة والضرب بيد من حديد علي المتفلتين والمجرمين ومُثِيرِي الفِتن والفوضي . اقترح تطبيق حَد الحِرَابة علي كل من يستخدم السلاح في التقطُّع والنهب لوقف ووأد ظاهرة السرقة حتي يرتدع كل من تسوِّل له نفسه العَبث بأمن الوطن والمواطن. نكرر ترحيبنا وتقديرنا لدور قوي الأمن في مواجهة التفلتات الأمنية ونطمح الي المزيد من الخطوات للمجاهرة بالأمن والقبض علي المجرمين وقُطَّاع الطُّرق.