رأي ومقالات

لماذا إستقال الفريق العطا آنذاك من لجنة النزهاء؟

*تعد إفادات الفريق ياسر العطا فيما يتعلق بأعضاء لجنة التمكين الأربعة المتهمين.. الذين وصفهم بأكثر الناس نزاهه وأمانة.. تعد إفادات صادمة بما تحمل الكلمة من معنى ليس لأنها جاءت على لسان أحد أعضاء المكون العسكري فحسب إنما لأنه أطلقها في توقيت أثار فيه خالد عجوبة المحسوب على اللجنة ومن المقربين إلى المشار إليه (وجدي صالح)والمشار إليهم (أعضاء اللجنة..) أثار فيه غباراً كثيفاً حولها متهماً وجدي صالح تحديداً بسرقة شاشة…واستطرد عجوبة بأن كل الإتهامات الموجهة ضد أعضاء اللجنة صحيحة..

*وفي ذات التوقيت وفي الضفة الأخرى كان في إنتظار الجميع مفاجأة أكثر سخونة.. وذلك في المعايدة التي أقامها القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور بمنزله الكائن بمدينة المهندسين حينما إنبرى السيد الفريق أول (د)محمد حمدان دلقو نائب رئيس مجلس السيادة ممتدحاً الرئيس الأسبق جعفر النميري بانه (كان عسكري كارب قاشو) الأمر الذي حمل إشارات مبطنة تجاه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان..
*وليست هذه المرة الأولى التي يهتبل فيها الرجل حميدتي هكذا منابر لإطلاق نيران كثيفة مباشرة وغير مباشرة على زملائه في المكون العسكري، فقد سبق له أن فعل مع العضو الأكثر حنكة والأفصح لساناً والأقوى حجة فكال له ذلك العضو الصاع صاعين..

*وإذا كان ثمة من يتحمل المسؤولية إزاء هذه التراشقات فهو السيد البرهان نفسه لانه هو من ترك له الحبل على القارب حتى (تشابهت البقر وتشاكل الأمر) وبات الشعب السوداني لايعرف من هو رئيس (البلد)… ، فقد أخذ حميدتي يتمدد شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ووضعاً يده على كل الملفات وحاشراً أنفه في كل صغيرة وكبيرة، ولنا أن نسأل هنا عن حدود سلطاته كنائب أول وماهي الملفات المعني بها ..

*وبالعودة إلى إفادات العطا حول لجنة التمكين التي كان يشغل منصب رئيسها ..ثم قدم إستقالته.. فقد رد أبو هاجة المستشار الإعلامي لرئيس السيادي بالقول بأن براءة أو إدانة أعضاء لجنة التمكين المشار إليهم من إختصاص القضاء..ومن الواضح أن المجلس السيادي وشقه العسكري (بالذات) صار مسرحاً لضروب المناكفات من أعلى إلى اسفل نسبة لانه يحمل في داخله أهواءاً متضاربة، بيد أنه من حسن الحظ أن العسكريين يصبرون على بعضهم البعض و لا يعد ذلك تمرداً أو إرهاصاً بإنقلاب… إنما مجرد كلام..مجرد كلام والسلام،وهذا ينقلني في سياق وجهة نظر أخرى إلى جهود بعض الأحزاب و سعيها الدؤوب نحو إحداث شرخ في المكون العسكري والمؤسسة العسكرية برمتها بالشائعات التي تدبلج حين بعد حين حول تغيير سيطال المكون العسكري وحسب زعمهم برز إلى السطح الفريق ياسر العطا كبديل محتمل..وثمة رأي أيضاً يرى أن العسكريين أذكياء وخبثاء(بمعنى الدهاء الشديد) وإن ما يحدث في الأساس لا يعدو أن يكون سوى مجرد توزبع للأدوار ليس إلاَّ، وذلك لانهم ينوون فعل شيء ما، وتلك إحدى السيناريوهات لتهيئة الرأي العام.. ولعل مني أركو مناوي بحدسه قد أدرك ما ستؤول إليه الأمور فسارع الى تقديم إستقالته من عضوية لجنة مراجعة قرارات لجنة إزالة التمكين وهي -أي لجنة إزالة التمكين محور الخلاف بين شركاء الأمس أعداء اليوم
* عموماً ستبدي الأيام مايجهله الشعب السوداني..(وياخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش) ..وياقادة الإنقلاب العباسي احذروا التتار
وأكرب قاشك ياسعاااااتك

مراد بلة

‫2 تعليقات

  1. کل الشعب السودانی یترحم علی روح الضابط الضکر نمیری وفی عھدہ کان الجیش مقدس،ضابط معناھا کلیۃ حربیۃ، مافیش مکوجی،راعی، رمتالی،مقطوع،لقیط، یرکب لہ نجمۃفی کتفہ سلفقۃ ساکت الا فی زمن القشیر الزاد العسکریۃمویۃعشان یحکم عشان کدہ صدق دقلوا لمن قال نمیری کا رب قاشہ۔۔نمیری کارب قاشو شفناھا مع فلیب غبوش وسمعناھا لمن یخطب أسد،واننی أیھا الثوار،موش احنا یاجماعۃ بتاعت بشۃ للحرامیۃ البعبصوا جیش السودان وصیروھو جیشآ للکیزان۔!

  2. كلكم سطحيين … البرهان كارب قاشو السري … وهو ثعلب ماكر يعرف كيف يدوس على اعداء السودان … والذين يريدون ان يوقعوا الفتنة بينه وبين القائد العظيم الجنرال حمدتي فانهم واهمون … حمدتي بجيشه كله فهو تحت قيادة البرهان … اما ما يلوكه الشيوعية والقحاطة من ان حمدتي لا يملك شهادات فلقول لهم هل النبي محمد تخرج من اكسفورد … وهل خالد بن الوليد تخرج من كامبريدج … وهل بسمارك تخرج من الكلية الحربية وهل نابليون كان يعرف القراءة والكتابة …. وكل قادة العالم القديم لم بحملوا اي شهادات بل منهم من لا يقرأ ولا يكتب … طظ في كل حاقد على حمدتي واولاده … عسخرياااااااتو