عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
كشف القيادي في قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي الجمعة، عن تسمية القيادي في التحالف طه عثمان ليكون حلقة الوصل بينهم والوساطة السعودية من جهة والمكون العسكري من جهة أخرى.
وقال عرمان إن ”الحرية والتغيير لم تذهب للقاء العسكريين يوم الخميس لأجل إعادة الشراكة القديمة وإنما لإنهائها وبناء علاقة جديدة مع القوات النظامية، تعود بالجيش إلى ثكناته عبر خروج آمن وإقامة سلطة انتقالية مدنية كاملة“.
ولفت إلى أن الحرية والتغيير تسعى لتأسيس علاقة جديدة لمصلحة القوات النظامية والشعب، مطالبا القوى الثورية بالابتعاد عن التخوين وإعطاء الفرصة للحل المتفاوض عليه، كما مضى قائلاً: ”ما زلنا متمسكين برؤيتنا المتبنية قضايا الشارع“.
وأشار إلى أن الحرية والتغيير ستقوم بالتشاور مع القوى المناهضة للانقلاب بإعداد رؤية متفق عليها وتسليمها للوساطة والعسكريين، على أن تعلنها إلى الشعب السوداني.
وبين عرمان أن ”هنالك إشارات إيجابية تأتي من العسكريين تظهر رغبتهم في إنهاء الانقلاب، وبداية صفحة جديدة“، مؤكداً أن الانقلاب أضر بالجيش كما أضر بالشعب.
وتابع: ”نريد تأسيس عقد اجتماعي جديد فيه دور للقوات النظامية لحماية السودان، عودة الجيش للثكنات لن تتم بالإملاءات وإنما عبر حوار حقيقي مع جميع الأطراف“.
وكشف عرمان عن حوار يجري لإلغاء المجلس السيادي برمته، وفي حال اشتدت الحاجة إليه سيكون مدنياً بدون العسكريين، لكنه أشار إلى أن ”هذه مرحلة لم يصلوا إلى مناقشة تفاصيلها بعد“.
صحيفة المشهد السوداني