سياسية

شعبة الأقطان: وجود أجانب بسوق القطن يضعف حصيلة الصادر


قال الأمين العام لاتحاد مصدري ومنتجي الأقطان صلاح محمد خير، إن أكبر مساحة زرعت في تاريخ السودان العام 2021 -2022م، حيث تمت زراعة ما يقارب 1.350.000ألف فدان 80% في القطاع المطري و20% في القطاع المروي كان ناتجها حوالي 7ملايين قنطار قطن، مشيراً إلى أن هذه الكمية من الإنتاج صادفت أعلى مستوى سعر في تاريخ السودان والعالم، حيث وصل السعر العالمي دولار و72 سنت للرطل الواحد، لم يحدث أن حققها القطن منذ الحرب العالمية الأولى.

وأشار صلاح أنه من المفروض أن يكون عائد القطن وبحسب نوعية القطن السوداني المنتج ما قيمته 1.350.000مليون دولار، إلا أننا نأسف لعدم معرفة ودقة بعض الجهات المصدرة لأذونات الصادر، نسبة لوجود كثير من الأجانب في سوق القطن وكثير من الوراقين، مما يجعل الفاقد كبيراً جداً لعدم وجود سياسات وتشريع، مما خلق ثغراتٍ لضعاف النفوس وسيكون سبباً مباشراً في عدم تحقيق حصائل الصادر بالمبلغ المفروض تحصيلة.

وأشار صلاح أن السودان توسع في زراعة القطن لثلاثة عوامل أساسية أهمها الزراعة التعاقدية. وقال إن فكرة الزراعة التعاقدية نبعت من دراسات لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بهدف التنمية للدول الأكثر فقراً، ولديها قدرات في الزراعة بتوفير التمويل اللازم لمدخلات الإنتاج مع ضمان تسويق القطن للمستثمر واستلامه قيمة القطن فوراً، واستجلاب أصناف أقطان جديدة (B.T) المحورة من الصين والهند والبرازيل ذات الإنتاجية العالية، لمقدرتها على مقاومة آفات القطن فضلاً عن ثبات الأسعار العالمية في مستويات عالية الـ UPLAND متوسط التيلة، لافتاً إلى أن العوامل السابقة أدت للتوسع في إنتاج القطن.

صحيفة الحراك السياسي