سياسية

مزارعون بالجزيرة : بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر شهدت البلاد انفلاتا في مدخلات الانتاج

أكد مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل على ضرورة عودة الجمعيات التعاونية لعهدها السابق بعد ان رفعت الدولة يدها عن المشروع ، وقال المزارع محمد المهدي عبدالرحيم رئيس الجمعية العمومية لمزارعي مكتب السليمي قسم ري المسلمية خلال تكوين الجمعية امس : لابد من نظرة تكاتفية وتضامنية للخروج من محنة التمويل التي ادخلتها الدولة فى المشروع ، واضاف : بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر شهدت البلاد انفلات غير عادي في مدخلات الانتاج خاصة الداب ، واوضح ان انسان الجزيرة ينظر للاخرين بمحبة ولم يتعود حمل السلاح لذلك حقوقه مهضومة، واشار في ذلك لما قدمه مشروع الجزيرة للسودان ، واعتبر ان الجمعيات التعاونية هي الحل الامن للمزارع وشدد على ضرورة إعادتها لعهدها السابق ، واستعرض المهدي مشاكل التمويل التي واجهت المزارع في الموسم الشتوى وقال : البنك الزراعي أجحف فى حق المزارعين والشركات حدث ولا حرج وإدارة المشروع غائبة تماما .

يذكر ان جمعية مزارعي مكتب السليمي التعاونية قد دفعت بمحمد المهدي لرئاسة الجمعية فيما اختارت الطيب محمد بخيت لمنصب نائب الرئيس وفخر الدين ابوسنينة لمنصب الامين العام بينما اختارت لامانة المال عبدالباقي يوسف.

وأعتبر أن اخطر ما في الموضوع أن البرهان لم يتحدث عن مصيره هو ومعه حميدتي وبقية اللجنة الأمنية .
ونوه الى أن التسريبات التي أكدت مايخفيه البرهان كشفت خطته الكبرى، وتابع “انقلب على السلطة الانتقالية وحل لجنة إزالة التمكين ثم ألغى جميع قراراتها وارجع جميع الكيزان الى مناصبهم ثم يريد الدعوة لانتخابات عامة لأنه يعلم تماماً بأن كل أموال السودان ما زالت تحت تصرف الكيزان وشركات الجيش والامن والدعم السريع ، وفي بلد مثل السودان فالأموال تعني اكتساح الانتخابات، بالإضافة لتمترسهم خلف الأجهزة الأمنية والاعلامية التي ما زالت تحت تصرف الفلول .

مكتب السليم: مزمل صديق
صحيفة الجريدة