عالمية

باريس تتزين بأعلام الإمارات وإشادة واسعة بزيارة محمد بن زايد

تزينت العاصمة الفرنسية بأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفاء برئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقوم بزيارة رسمية، تحظى بإشادة واسعة من السياسيين الفرنسيين.

ويبحث محمد بن زايد خلال الزيارة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علاقات الصداقة وآفاق التعاون و العمل المشترك في مختلف الجوانب خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات التعليم و الثقافة والفضاء في ضوء الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.

ويناقش الجانبان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

إشادة سياسية واسعة

وأشاد سياسيون فرنسيون باختيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فرنسا كأول وجهة دولية رسمية له، مؤكدين أنهم ينظرون للاختيار بكل تقدير واحترام و امتنان.

وقال جون بول ماتيي، رئيس مجموعة الوسط في البرلمان الفرنسي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات: “ممنونون للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على اختياره فرنسا لتكون وجهة لأول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه الحكم في دولة الإمارات، سموه ضيف عزيز علينا وتعرفنا عليه أكثر خلال زياراته السابقة لفرنسا حين كان وليا للعهد”.

وأضاف: “علاقاتنا الفرنسية الإماراتية متميزة وناجحة وتربطنا بأصدقائنا الإماراتيين شراكة قوية ومتينة تشمل كل المجالات بما فيها الاقتصاد والدفاع و الثقافة وحماية التراث والمناخ لكننا نعتبر الثقافة حجر الزاوية في هذه العلاقات المتميزة”.

وقال: “الثقافة الفرنسية كما تعلمون هي عالمية وتجد لها صدى واسعا لدى الشعب الإماراتي، ونحن أيضا كفرنسيين ننهل من الثقافة الإماراتية ونستلهم منها كثيرا من الأمور”، مشيرا إلى أن “ما يميز الإمارات وفرنسا هو أن علاقاتهما مبنية على الاحترام المتبادل ونجحا في خلق بيئة تبادل متوازنة وبناءة، علاقتنا مبنية على احترام كل طرف، بلدانا وضعا أسسا لتسهيل الاستثمارات تتضمن تسهيلات للشركات من البلدين ولرجال الأعمال، لذلك نحن في فرنسا نعتبر الإمارات شريكا استراتيجيا موثوقا في المنطقة”.

بدوره أشاد كاستور جان فيكتور، عضو البرلمان الفرنسي، بزيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا، واصفا إياها بـ”التاريخية”.

وقال: “آخر زيارة دولة قام بها الشيخ زايد بن سلطان إلى فرنسا كانت عام 1991 وتركت زخما كبيرا في فرنسا، واليوم ذات الزخم تحمله زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات بين فرنسا والإمارات متميزة، الإمارات حاضرة في كل المجالات ولها تأثير قوي في القرارات الدولية ونحن فخورون بما قطعته الشراكة الفرنسية الإماراتية من أشواط في المجالات كافة”، لافة إلى أن “ما يميز الشراكة الفرنسية الإماراتية أنها استراتيجية وغنية وثرية وقوية، وأعتقد أننا يمكن أن نطورها أكثر وأكثر بتضافر جهود قائدي البلدين”.

سكاي نيوز