وزير الداخلية: تناول القضايا الأمنية في الإعلام لا يقبل القسمة على اثنين
أكد وزير الداخلية المكلف، مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي عنان حامد محمد عمر، خصوصية الإعلام الأمني أو الشرطي وتأثيره على المجتمع سلباً أو إيجاباً، وأوضح أن تناول مواضيعه يمكن أن يثير الرعب ويزعزع الأمن ويؤثر في نفسيات الناس “لكن إذا وضعنا الحقيقة مجرّدة نكون قد عكسنا الواقع ونتدارس في كيفية مواجهته وإبراز مشكلاتنا والعمل على حلها”.
وقال خلال كلمته في ورشة تطوير الإعلام الشرطي بدار الشرطة ببري أمس، إن تناول القضايا الأمنية في الإعلام لا يقبل القسمة على اثنين ويفترض للجهة المسؤولة أن تبادر بإظهار الحقائق قبل أن تسأل عنها، وأقر بأنهم كأجهزة لم يواكبوا التطور “ولهذا قامت هذه الورشة لتلافي السلبيات وتقوية الإيجابيات، وعبر عن ثقته التامة في الجميع بأن يكون تناول القضايا الإعلامية مجرّدة، وأكد أن مكاتبهم مفتوحة لتمليك الحقيقة بكل يسر حتى يديروا المرحلة القادمة بكل شفافية وبكل مهنية.
وقال عنان “إننا بمختلف جهوياتنا وانتماءاتنا شركاء في الهم الوطني ونعمل لمصلحة الوطن من غير مزايدة ومكابرة، والكل يعلم أنه مسؤول عن عكس الحقائق وتوصيلها مجرّدة للمواطن ونحن مسؤولون عمّا نقدِّمه دون محاباة أو دوافع”.
وأضاف بأنهم يسعون إلى تبيان الحقيقة مجرّدة أمام المواطن من غير دافع شخصي أو تحقيق مكاسب ولكن ينقصهم بعض الترتيب والتنسيق وعدم وصول المعلومة بسبب اختلاف المصادر، وأوضح أن هذه الورشة لمزيد من التنسيق ووضع الأسس السليمة بكل شفافية وعلمية.
صحيفة الصيحة