أردول: مركزي “قحت” استغل “إزالة التمكين” لقمع التنظيم النقابي
سخر الأمين العام، لقوى الحرية والتغيير “التوافق الوطني”، رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية مبارك عبد الرحمن أردول، من احتفاء قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، بالممارسة الديمقراطية التي أفرزتها انتخابات نقابة الصحفيين، دامغاً إياهم بالشمولية.
وذكّرهم في منشور على صفحته في منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام حكومة الحرية والتغيير المجلس المركزي، للجنة إزالة التمكين كأداة قمعية منعت أتباع المهن من ممارسة حقهم في تنظيم انفسهم ديمقراطياً واختيار نقاباتها التي تعبر عنهم، كما استخدمت الجبهة الإسلامية سابقاً جهاز الأمن لذات الغرض.
وأوضح أردول، أن جناح المجلس المركزي، خلال فترته بالحكم، اكتفى فقط بإصدار فورمانات من لجنة التمكين ممهمور بتوقيع الرئيس المناوب للجنة، محمد الفكي سليمان لتشكيل لجنة تسيرية للنقابات والتي جُمَّدت نفسها لأكثر من مرة خاصة عندما يعارض أصحابها توجهات لجنة التمكين أو يتجافى جنابهم مع أحد أعضاءها
وكشف أردول عن ممارسات كان يقوم بها عضو لجنة إزالة التمكين، عروة الصادق، بتعيين رؤساء اللجان التسييرية للنقابات حسب علاقاته الشخصية بهم، وقال إن أتباع قحت المجلس المركزي نفسهم من يحتفون اليوم دون خجل بإجراءات هم أنفسهم قاموا بعرقلتها ومنعوا قيامها، ليس ذلك فحسب وإنما شقوا تجمع المهنيين بسبب الانتخابات الفوقية التي جاءت بقائمة الشيوعيين (جماعة حسن فاروق – تسقط ثالث والثورة لسع نية) إلى السكرتارية بعد أن شاركوا فيها حتى حدثت حادثة الصفحة والباسوورد الشهيرة، وأشار أردول إلى أن قحت المجلس المركزي كانوا يريدون هندسة المشهد السياسي والمهني ويتأكدون أنهم استطاعوا تصفية كل خصومهم باسم إزالة التمكين في المؤسسات حتى وإن لم يكونوا كيزاناً ويمكَّنوا عضويتهم بالتمكين المعاكس، ليتسنى لهم عند السيطرة الكاملة على المؤسسات، إجراء انتخابات صورية ليفوزوا ب 99.9٪، سواءاً كانت مهنية أو عامة.
وأكد أردول، أن الحرية والتغيير المجلس المركزي، كانت ستدير حتى الانتخابات العامة في البلاد بنفس طريقة النقابات إذا استمر حكمهم، مؤكداً صحة قوله بشأن أن قحت المجلس المركزي ليسوا بديمقراطيين، ويعرقلون السلام ولا يساندون الحرية من خلال الوقائع وليس جزافاً، ولفت تؤكد ذلك، ولفت الأمين العام، لقوى الحرية والتغيير، “التوافق الوطني”، ورئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية، مبارك عبد الرحمن أردول إلى أن التسلل من الباب الخلفي لدعم الممارسة الانتخابية في نقابة الصحفيين وحدها لا يفيد بعد خسرانهم للحكم، وزاد “بدلاً من أن يدخلوا التأريخ بتأسيس البنية التحتية لدولة الديموقراطية والمؤسسات، أبت أنفسهم إلا أن تخرج من عباءة الشمولية، فالنقابات حق إذا إنت حاكم يجب دعمها، ولكن بعد اقتلاعك من الحكم لا تدعمها، بل وتحلم باستغلاها وأنت معارض”، فلا تحتفوا بهذا الفوز لانه لم يأِتِ في عهدكم ولا كنتم ستسمحون به، فشرف الصندوق رأيناه بعد سقوطكم.
صحيفة الصيحة