سياسية

الطرق والجسور: (300) دولار تكلفة صيانة الحفرة الواحدة

قلل المدير العام للهيئة القومية للطريق والجسور، المهندس جعفر حسن آدم، من رفض غرفة النقل لزيادة رسوم العبور، وأكد انسياب العمل بنقاط العبور، وتحصيل الرسوم بشكل طبيعي.
أشار إلى وجود قِلة ـ لم يسمِّها ـ تمتلك شركات نقل عملاقة، وعدداً ضخم من الشاحنات ترفض الزيادة، وتوجه غرفة النقل نحو التصعيد لرفض الرسوم الجديدة.

وقال جعفر إن مصلحة الهيئة تقتضي التفاهم مع كل شركاء الطرق، وأضاف أن غرفة النقل تعد من أهم الشركاء، وأن زيادة تعرفة العبور جاءت بغرض توفير الموارد لصيانة الطرق القومية التي يستفيد منها اصحاب الشاحنات والبصات، وأكد جعفر أن الصيانة ضرورية حتى لا تنهارالطرق، مشيراً إلى ارتفاع قيمة الصيانة وأسعار الأسفلت، حيث تبلغ تكلفة إنشاء كيلو الأسفلت “600” ألف دولار.

واعتبر جعفر، في تنوير صحفي الأحد، رفض غرفة النقل للزيادة غير مبرر؛ لجهة أن الزيادة لا تشكل سوى ثلث قيمة كلفة نقل الطن الواحد عبر الشاحنات الثقيلة، وقال: “لدينا الآن حوالي “20” كيلو متر بطريق عطبرة بورتسودان تحتاج لصيانة عاجلة، بواقع 12 مليون دولار، بينما يبلغ التحصيل للعبور في هذا الطريق حوالي ”500″ ألف دولار فقط في الشهر”.

ونوه إلى أن تكلفة صيانة الحفرة الواحدة تبلغ ”300″ دولار.
وأكد جعفر أن زيادة رسم العبور للشاحنات بلغت “31,900” جنيه للشاحنة التي تحمل حوالي “70” طناً، كلفة ترحيل الطن الواحد “26” ألف جنيه.

الخرطوم: مهند عبادى
صحيفة السوداني