مكتب الاطباء الموحد: الشرطة سجلت رقماً مزعجاً في عدد ونوعية الانتهاكات الروح العدائية والاستبدادية
أكد المكتب الموحـد للأطباء إن قوات الشرطة قد سجلت رقماً مزعجاً في عدد ونوعية الانتهاكات، وقدمت روحاً عدائية واستبدادية كبيرة في مواجهة الثائرات والثوار السلميين، موضحا ان والوثائق موجودة وشهود العيان وكاميرات المراقبة والفيديوهات المسجلة وفيديوهات البث المباشر. وشدد قائلا ان هذه الشرطة لم تترك أمراً معيباً أو سلوكاً شائهاً إلا واقترفته متوعدا بان الحساب قادم عاجل غير آجل. مؤكدا بأن كل الانتهاكات التي ارتكبت أو سترتكب بحق الشعب من هذه القوات مرصودة وموثقة لديه ولدى شركائه من الأجسام الثورية الأخرى. وشدد المكتب الموحد للأطباء على ان قوات الشرطة كجهاز مدني تحتاج إلى اصلاح كبير في عقيدتها وسلوكياتها وقيمها العليا والتي يجب أن تتمحور جميعها حول حماية المواطنين/ات وحفظ كرامتهم/ن، وادان التصريحات المطلقة على عواهنها الي يقصد منها شرعنة المزيد من الأعمال الوحشية والتعسفية واستهداف قوى الثورة بتشكلاتها المختلفة، وتعهد بان يكون بالمرصاد وقال ان العاقل من اتعظ من مصير من استبدوا ثلاثين عاماً أوردتهم مورد الهلاك على يد هذا الشعب. وقال مكتب الاطباء في بيان “طالعنا بالأمس بياناً صادر عن وزارة الداخلية – رئاسة قوات الشرطة – حمل العديد من الادعاءات والاتهامات للحراك الثوري السلمي الباسل، وأشار إلى أن هناك تكوينات مدربة وبتشكيلات عسكرية تتبنى العنف والتخريب وتحمل أعلاماً وشعارات تدعو للعنف”. واكد مكتب الاطباء انه لم يتفاجأ من مثل هذه التصريحات والاتهامات التي درجت رئاسة قوات الشرطة على تفصيلها ونسبها لقوى الثورة ووصم حراكها السلمي الباسل بالعنف، وتوفير ذرائع للعنف المفرط الذي يستخدمونه في مواجهة المواكب عبر الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والدهس بالمدرعات والرصاص الحي.
صحيفة الجريدة