سياسية

جعفر حسن : الآن يصرخون في نيفاشا وافقوا على عدم (البسملة)


طالب القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان باطلاق سراح وجدي صالح القيادي بقوى الحرية والتغيير وكل المعتقلين من لجان المقاومة ، وقال عرمان في لقاء نظمه مركز (طيبة برس) بعنوان (الحل السياسي) ومالآته أمس قال: وجود وجدي في السجن وكذلك المعتقلين لا يستقيم وتطورات الحركة السياسية وجهود الحل السياسي فيما رحب عرمان بعودة الميرغني المرتقبة للسودان ووصف ذلك بالطبيعي في ظل الظروف السياسية الحالية وأشار إلى أن الميرغني الذي ترأس التجمع الوطني الديمقراطي سيقف مع الثورة نافياً أن تكون قوى الحرية والتغيير طرفاً في صراعات الاتحادي.
وقال عرمان إن موقف د. علي الحاج الأمين العام للمؤتمر الشعبي من الديمقراطية ودعم الانتقال من داخل السجن هو الذي ربط بيننا وبين حزبه فيما وصف مظاهرات الفلول ضد الثورة والمجتمع الدولي افلاس سياسي يعاني منه المؤتمر الوطني وأضاف مبروك لهم الشمولية والديكتاتورية.
وأكد عرمان أن الاتفاق الاطاري سينهي الانقلاب ويؤسس لبناء الدولة المدنية لكن تشكيل الحكومة سيتم بعد التوقيع على الاتفاق النهائي كاشفاً عن لقاء جمع قوى الحرية المركزي وقوى دعم الانتقال والمجتمع الدولي وتحفظ على حركات الكفاح المسلح التي شاركت في اللقاء بقوله للزميل أحمد يونس (الجبهة الثورية وآخرين دي اجابة ديسكاونت).

وحول العلاقة بين قوى الحرية وقوى دعم الانتقال قال عرمان: ستكون علاقاتنا مع قوى الثورة عميقة وكذلك سنتفتح الباب أمام القوى الداعمة للانتقال وأضاف علينا أن نكون صريحين الذي سيربط بين قوى الثورة وقوى الانتقال الأبعد إلينا في السابق هو التوقيع على الاعلان السياسي.
وقال عرمان ان العلاقة بينهم وبين لجان المقاومة تكاملية وأن نصيب مقدر من المقاعد في البرلمان ستذهب لها مؤكداً بأن قوى الحرية حريصة على الحوار مع الحزب الشيوعي، موضحاً بأن الاوضاع الهيكلية الجديدة بعد التوقيع على مشروع الدستور تستدعي تعديلات في اتفاقية سلام جوبا، ومثل لذلك بأن المجلس السيادي سيكون مدنياً واضاف هذه التعديلات لم تنتقص من المكاسب التي حققها الاتفاق.
وفي السياق ذاته شدد عرمان على حرص قوى الحرية والتغيير على ايجاد حلول للأزمة الاقتصادية مثمناً وعود المملكة العربية السعودية والامارات باستعدادهما لدعم الاقتصاد.

من جهته سخر الناطق باسم قوى الحرية جعفر حسن من حديث بعض الفلول بأن الوثيقة جاءت دون كتابة (بسم الله الرحمن الرحيم) على صدرها، وقال: ” هم ذات الناس الذين وقعوا على نيفاشا ولم تكتب فيها” البسملة” وأضاف: الآن أضيفت، وزاد كلما صرخوا وتظاهروا وحاولوا استعطاف المواطنين في بعض المساجد تأكد لنا أننا نسير في المسار الصحيح، وهذه المرة معنا تيارات دينية مثل (أنصار السنة) وكشف حسن عن مؤتمر سيعقد لكل الضحايا وسيشارك فيه كل المتضررين لتؤسس عليه العدالة الانتقالية…

الخرطوم: أشرف عبدالعزيز
صحيفة الجريدة