سياسية

جو بايدن يستبعد السودان من المشاركة في القمة الأميركية- الإفريقية


استبعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، السودان وثلاث دول أفريقية من قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، المقرر عقدها في الفترة من 13- 15 ديسمبر 2022.

وطبقاً لدانا بانكس، المساعد الخاص للرئيس، كبير مستشاري مجلس الأمن القومي لقمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا التي تحدثت إلى مجموعة من الصحفيين الأفارقة خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء، فإن أجندة القمة تستهدف دفع الأولويات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا.

وسيوفر التجمع فرصة لتعزيز تركيز إدارة بايدن على التجارة والاستثمار في إفريقيا، وتسليط الضوء على التزام أمريكا بأمن إفريقيا وتطورها الديمقراطي، وكذلك التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه القارة السمراء.

وبحسب بانكس فإن بايدن دعا 49 زعيماً أفريقياً، من جميع حكومات شمال إفريقيا وجنوب الصحراء و”استثنى أربع دول، هي السودان، بوركينا فاسو، غينيا ومالي” وقالت مسؤولة البيت الأبيض إن بايدن استخدم ثلاثة معايير لدعوة الحكومات الأفريقية إلى القمة، حيث دعا جميع حكومات جنوب الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا التي لم يعلقها الاتحاد الأفريقي، والدول التي تعترف بها حكومة الولايات المتحدة، والدول التي نتبادل معها السفراء”وقدمت الولايات المتحدة الدعوة لزيمبابوي لأول مرة إلا أن رئيسها لا يمكنه الحضور بسبب قيود السفر.

وهذه هي القمة الثانية من نوعها في ظل إدارة بايدن، حيث استضافت القمة الافتتاحية في نفس التوقيت تقريباً العام الماضي وستكون القمة أكبر مشاركة أمريكية أفريقية في واشنطن العاصمة منذ أن استضاف الرئيس السابق باراك أوباما القادة الأفارقة في عام 2014.

وأضافت بانكس خلال اللقاء: ” كان التصويت الإفريقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا مؤشراً على اتجاهات ومصالح القارة”، مؤكدة أن إفريقيا لاعب جيوسياسي رئيس، “لاعب يصوغ حاضرنا ويشكل مستقبلنا.”

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، روبرت سكوت، الذي تحدث إلى جانب بانكس خلال المؤتمر الصحفي: “ستكون هناك سلسلة من المنتديات، مثل منتدى القادة الشباب الأفارقة والشتات؛ منتدى المجتمع المدني؛ ومنتدى للسلام والأمن والحكم في اليوم الأول، كما ستكون هناك مناقشات حول المناخ، بالإضافة إلى الصحة”.

ويشار إلى أن الاتحاد الإفريقي علق عضوية السودان في المنظمة الإفريقية بعد انقلاب نفذه قائد الجيش قبل نحو عام، حين استولى على السلطة بالقوة مزيحاً تحالفاً من القوى السياسية كان يشارك العسكريين الحكم لفترة انتقالية.

صحيفة اليوم التالي