أطراف النزاع بالنيل الأزرق توقع اتفاقاً إطارياً لوقف العنف
وقعت أطراف إقليم النيل الأزرق، أمس، اتفاقاً إطارياً، لوقف العنف بالإقليم.
ونص الاتفاق على نبذ العنف بجميع أشكاله، وحل النزاعات القبلية بالطٌرق السلمية، ووقف خطاب الكراهية والاستقطاب العرقي.
وشدد الاتفاق، على احتكام الأطراف الموقعة إلى آلية من الإدارة الأهلية والقوانين المعمول بها في الدولة. وأوصى بتشكيل مجلس للسلام يضم الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وتفعيله للاستعانة به في حل النزاعات القبلية.
وتواثقت الأطراف الموقعة على عدم حماية المجرمين، أو التستر على الخارجين عن القانون مع الالتزام، وبعدم إغلاق الطرق والمعابر.
ووقع على الاتفاق الإطاري، الممهد لمؤتمر صلح نهائي، قبيلة الهوسا، ومكونات السلطنة الزرقاء التي تضم قبائل “الأنقسنا، الرقاريق، الوطاويط، الهمج والبرتا”. وأقرت المجموعات القبلية بأن تضطلع حكومة الاقليم بواجباتها، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ورد المظالم، على أن تستأنف لجان التحقيق في الأحداث الدامية أعمالها مع إنشاء نيابات ومحاكم خاصة.
وشدد الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من المجموعات المتنازعة معنية بجمع السلاح من المدنيين وحصره لدى القوات النظامية، ونادى مجلس السيادة بتكوين لجنة للإعمار والعون الإنساني وتأهيل المرافق العامة، وإجراء دراسات اجتماعية لمعالجة الآثار التي خلفتها الحرب.
وألزم الاتفاق الدولة بتبنيه وتنفيذ كل بنوده في أسرع فترة ممكنة، وفقاً لمصفوفة وجداول زمنية تفادياً للتفلتات الأمنية.
صحيفة السوداني