وجدي صالح: العسكريون سيتنصلون من تسليم السلطة للمدنيين
توقع القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي، وجدي صالح، تنصُّل القادة العسكريين، تسليم السلطة للمدنيين، وأكد أن قيادة الانقلاب تقود العملية السياسية نحو شرعنة وجودها، وقال وجدي لـ(الحراك): واهم من يظن أن النظام الانقلابي سيتحول لديمقراطي، والقادة العسكريون لن يسلموا السلطة للمدنيين، وأوضح أن الانقلابيين يعملون لتحقيق طموحهم على مراحل أبرزها، أن يقودوا قوى الإطاري للتوقيع على الاتفاق النهائي ومن ثم الانتقال لتثبيت وجودهم على أساس دستوري وسياسي، ونوه إلى أن المرحلة الثانية تتمثل في تشكيل حكومة مدنية بلا سلطات لإيجاد مخرج أخلاقي لتأسيس حكومة مدنية.
ولفت وجدي إلى أنه جرى الاتفاق مابين القوى الموقعة على الإطاري وبمباركة المجتمع الدولي بأن يظل قائد الانقلاب قائداً عاماً للجيش، وغير خاضع للسلطة السياسية المدنية أو رأس الدولة، وقال: بحيث لا يستطيع رئيس الوزراء تعيينه أو محاسبته.
وشدد وجدي على ضرورة أن تسرع كل قوى الثورة المؤمنة بالتحول الديمقراطي بتأسيس جبهة واسعة لمناهضة الانقلاب، عبر الأدوات السلمية، داعياً الأجسام المطلبية والقوى الحية من الشباب والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني لمواصلة نضالها من أجل إسقاط الانقلاب.
لابد من قوى الثورة المؤمنة بالتحول الديمقراطي بإسقاط الانقلاب عبر أدواتنا السلمية، أن نسرع ونعجل بتأسيس جبهة واسعة تجمعنا جميعنا كقوى مناهضة للانقلاب.
صحيفة الحراك السياسي