سياسية

المتهمين أمام المحكمة: لا صلة لنا بمقتل عريف الإستخبارات


نفى المتهمون الثمانية المقبوض عليهم في ذمة البلاغ 1152/2021 حول مقتل عريف الاستخبارات ميرغني الجيلي في موكب الثامن من مارس العام الماضي اية صلة لهم بالجريمة وانكروا افاداتهم التي وردت على لسان التحري في القضية.

وقال المتهم الأول خالد مأمون خضر في جلسة المحكمة اليوم الاثنين بقاعه مولانا د إبراهيم أحمد عثمان بمعهد الدراسات القضائية القانونية برئاسة مولانا جمال مأمون سبدرات قاضي المحكمة العامة، قال انه يعمل في أمدرمان ويوم الحادث جاء الى شروني في طريقه لشراء اسبيرات من السوق الشعبي، وحول طابور الشخصية قال المتهم خالد إن المصدر الذي تعرف عليه في الطابور كان معه داخل الحراسة وانه تعرف عليه رغم انه كان ملثما من (عرجة في مشيته) وأضاف ان المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا على قد عرض عليه ليكون شاهد ملك ولكن رفض ذلك لانه لا يعرف المتهمين اصلا.

من جانبه قال المتهم الثاني حمزة صالح انه خرج في هذا الموكب في معيه مؤمن سعيد حتى باشدار وكانت وجهتهم القصر الجمهوري، استكمل المتهم حمزة أقواله بعد أن تم اسعافه من إغماءه داخل المحكمة، موضحا انه سمع عن الحادث عبر الشبكة العنكبوتية، مشيرًا إلى أن المتحري عرض عليه أيضا ان يكون شاهد ملك في هذه القضية ولكنه رفض.

وفي السياق نفسه أقر المتهم الثالث أشرف ابو المجد مشاركته في الموكب الذي ذهب اليه الساعة الواحدة ظهرا والذي اتجه نحو القصر، ولكن القوات قامت بضرب المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، وعندها ذهب إلى أمدرمان وعاد مرة اخرى للموكب ليشارك في إسعاف بنت أصيبت وذهب معها الي المستشفى حيث أجريت لها عملية، واوضح المتهم انه لا علاقة له بمقتل العريف ميرغني الجيلي ولكنه قال انه شاهد المصدر جادكريم قبل نهاية الموكب
وفي السياق نفسه أقر المتهم الرابع سوار الذهب ابو العزائم انه شارك في الموكب حتى الساعة الثانيه ظهراً ونسبة لإصابته بحساسية من الغاز رجع جنوب حديقة القرشي، وذهب بعدها الي مستشفي الجوده لتلقي العلاج.
أما المتهم الخامس حسام منصور فقد أقر بمشاركته في الموكب الذي ذهب اليه من منطقة ابو حمامه ومن الموكب عاد الى حديقة القرشي ثم المنزل حوالي الساعة الرابعة ظهرا، وقال لا علاقة لى بمقتل ميرغنى خاصة وان يده مكسورة منذ سنة.

وقال المتهم السادس ميكل جيمس جال (مكوه) انه شارك فى الموكب حتى معمل استاك حيث تم تفريق المتظاهرين، ومنها تحرك الى مثلث الغالي ثم مستشفى الجودة ثم البيت الذي وصله عند الخامسة والنصف مساءا، مشيرا الى انه لا علاقه له بالمتهمين عدا حمزة وسوار الذين يسكنان معه بالديم .
اما المتهم السابع مصعب احمد محمد خيرى (سانجو) فقد اوضح انه ذهب صباح الحادث مع شقيقه محمد نزار احمد محمد الى ادارة الجوازات حيث مكث هناك حتى الساعة 12 ظهرا لان الشبكة كانت طاشة، واضاف انه تم القبض عليه في مدرعات الشجرة حيث لم يتم توجيه اية تهمة له ،وقال انه قضى يومين بالحبس هناك في تحري سياسي مشيرا الى انه تم العرض عليه ليكون شاهد ملك في القضية .
اما المتهم الثامن والاخير قاسم حسيب كول (جسكابو ) فقد اشار الى انه كان مصابا يوم الحادث ورغم ذلك خرج في موكب امدرمان شارع الاربعين وحوالي الساعة الخامسة عاد الى البيت بامدرمان

صحيفة الجريدة